أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت)، أنه استهدف مواقع عسكرية سورية بعد قصف تعرّض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الأراضي السورية. وأورد بيان للجيش أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع لمدفعية النظام السوري، رداً على قصف طاول شمال الجولان من دون أن يخلف ضحايا أو أضراراً. وأضاف البيان أن «الحكومة السورية مسؤولة عن هذا الانتهاك الفاضح للسيادة الإسرائيلية»، في حين رجحت ناطقة عسكرية أن يكون القصف نتج في شكل غير متعمد من المعارك في سورية. وهذا الحادث هو الثالث في أقل من أسبوع، وأتى بعد بضع ساعات من إعلان وزيري الخارجية الأميركي والروسي التوصّل الى اتفاق في شأن هدنة في سورية يتوقع أن تبدأ الاثنين المقبل. وتحتل الدولة العبرية منذ حرب حزيران (يونيو) العام 1967، حوالى 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرقي)، وأعلنت ضمها في العام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا يزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.