تم التوصل الى اتفاق من حيث المبدأ بين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي على ان يقوم الاتحاد الاوروبي بمراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في مصر في ايار (مايو) المقبل. وستكون هذه أول مرة يراقب فيها الاتحاد الاوروبي انتخابات تجري في مصر. وقال بيان مشترك نشرته الخارجية المصرية في اعقاب المباحثات التي اجرتها آشتون مع فهمي ان "اتفاقاً تم التوصل اليه بين الممثلة العليا كاثرين آشتون ووزير الخارجية نبيل فهمي على قيام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثة أوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بناء على دعوة من الحكومة المصرية". واكد البيان انه سيتم التوقيع قريباً على اتفاقات بشان مراقبة الاتحاد الاوروبي لانتخابات الرئاسة، موضحاً ان آشتون "ترحب بقرب التوقيع على الاتفاقات اللازمة في هذا الشأن مع كل من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية المصرية، بما يسمح بتحرك متابعي الاتحاد الأوروبي في مختلف أنحاء البلاد من دون عوائق والنفاذ لكل الأطراف السياسية ذات الصلة والتي تتمتع بوضعية قانونية". واضاف البيان انه "اتساقاً مع المنهج المعتاد من قبل الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بنشر بعثات متابعة الانتخابات في مختلف أنحاء العالم، فإن هذه البعثة ستقوم بأداء مهامها وإجراء تقييم للعملية الانتخابية بصورة محايدة ونزيهة. ويتطلع الجانبان لإجراء انتخابات شفافة ذات مصداقية لمصلحة الشعب المصري".