أنهت الاتحاد للطيران عقود شراء 78 محركاً من طراز «جنرال إلكتريك إن إكس – 1 بي GEnx - 1B» التي أعلنت عنها خلال معرض باريس الجوي 2009. وستستخدمها في تشغيل أسطولها من طائرات «بوينغ 787 دريملاينر» Boeing 787 Dreamliner المكون من 35 طائرة. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المحركات 1.8 بليون دولار حسب الأسعار المعلنة، ومن المقرر البدء بتسليم الطائرات عام 2014. كما وقعت الاتحاد للطيران على اتفاق الحلول «أون بوينت» On Point لمدة 15 سنةً مع شركة «جنرال إلكتريك أفييشين، General Electric Aviation»، توفر من خلالها خدمات الصيانة والتصليح والتجديد لهذه المحركات، في مقابل أكثر من 2.5 بليون دولار على مدى فترة العقد. وأعلن جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أن هذه المحركات تتسم بكفاءة عالية من جهة استهلاك الوقود، وأقل تأثيراً من ناحية الانبعاثات، وهو عامل مهم للغاية بالنسبة «إلى الاتحاد للطيران، لا سيما أننا نشغّل واحداً من أحدث أساطيل الطائرات وأكثرها ملاءمة للبيئة على مستوى العالم». وزاد: «ستساعد اتفاقية الصيانة أون بوينت، على تمكين نقل التقنيات والمهارات إلى شريكنا في مجال الصيانة، وهي شركة أبو ظبي لتقنيات الطائرات، لتتعامل مع هذه الأنواع من المحركات». وأشاد ديفيد جويس المدير التنفيذي ل «جنرال إلكتريك أفييشين» بعلاقة التعاون «التي تربطنا مع شركة طيران تتمتع بهذا النمو الكبير». وأضاف: «تشغّل الاتحاد للطيران أسطولاً من طائرات «بوينغ 777» التي تعمل بمحرك «جي إي GE90»، لذا فإن اختيارها محرك «جي إي إن إكس، GEnx» يعيد تأكيد ثقة الشركة في جودة منتجات جنرال إلكتريك. وقد تحقق ذلك بفضل الدعم الذي سنقدمه للمنتجات على مدى سنوات عدة». ويشار إلى أن الاتحاد للطيران تمكنت من تحقيق نمو كبير منذ إطلاق أول رحلة لها في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2003، وتسيير حالياً رحلاتها إلى 64 وجهة. وسيبلغ حجم اسطولها 205 طائرات عام 2020. وبعد أن تمكنت «جنرال إلكتريك» من بيع أكثر من 1100 محرك، تكون النسخة «جي إي إن إكس، GEnx» المحرك الأسرع مبيعاً في تاريخ الشركة. ويعتمد تطويره على البنية المثبتة لمحرك «جي إي GE90»، ويتوقع أن يحل «جي إي إن إكس» مكان «سي إف 6، CF6»، وسيوفر كفاءة مطورة في استهلاك الوقود تصل إلى 15 في المئة، ما يعني تحقيق انخفاض في انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بالنسبة ذاتها أيضاً. وهو صمم هذا المحرك للبقاء على الجناح لفترة أطول من «سي إف 6، CF6» بنسبة 30 في المئة، في حين أنه يستخدم قدراً أقل من قطع الغيار بالنسبة ذاتها أيضاً، ما يسهم في خفض عمليات الصيانة في شكل كبير. وستكون الانبعاثات الصادرة عن «جي إي إن إكس» أقل بنحو 95 في المئة عن الحدود التشريعية الحالية، كما أنه سيكون الأكثر هدوءاً أيضاً بين المحركات التي أنتجتها «جنرال إلكتريك»، على أساس الضجيج المنبعث عن كل رطل من العزم بوحدة الديسيبل. كما يعد المحرك الأول للطائرات في العالم الذي يأتي بعلبة أمامية للمروحة وريش المراوح المصنوعة من مركبات الألياف الكربونية، ما يوفر قدراً أكبر من الديمومة والاحتفاظ بالأداء الأفضل وخفض تكاليف التشغيل مقارنة مع المحركات من هذه الفئة. ويعد حل «أون بوينت، اتفاقاً مخصصاً للخدمة ليناسب الحاجات التشغيلية والمالية لأسطول الاتحاد للطيران.