تستكمل اليوم (الجمعة) المرحلة الثانية من «دوري جميل» بمواجهتين تجمع الأولى الهلال بالتعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، فيما يلعب الفيصلي أمام القادسية على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر. الهلال يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية جديدة، وخطف النقاط الكاملة من أمام مضيفه، ولكن المخاوف بدأت تدب في دواخل الهلاليين بعد الأداء الباهت الذي قدمه الفريق في مستهل مشواره أمام فريق الباطن الصاعد حديثاً إلى "دوري الأضواء" إضافة إلى خوضه المباراة من دون لاعبين أجانب، وعلى أرض الهلال وجماهيره، فجاء الفوز بصعوبة بالغة وبهدفي البدلاء ناصر الشمراني وياسر القحطاني. المهاجمين الأخيرين قدما بداية جيدة عكس زميلهما البرازيلي ليو بونيتاني الذي يلعب في خط الهجوم، ولكنه لم يقدم أي لمحة تذكر خلال مباراتي السوبر أمام الأهلي، وافتتاحية الدوري أمام الباطن، بل أن مدرب الهلال ماتوساس فضل الاستغناء عنه مطلع الشوط الثاني، ويعقد الهلايين الآمال على لاعب خط الوسط عبدالمجيد الرويلي، إضافة إلى سرعة وتوغل سالم الدوسري. ونالت الإصابات والغيابات من الهلال إذ يتغيب لاعبين كثر عن مواجهة التعاون وعلى رأسهم الأجانب، البرازيليان كارلوس إدواردو (للإصابة)، والفيس (عدم وصول بطاقته الدولية)، وميليسي (إيقاف دولي لمباراة واحدة)، إضافة إلى غياب المدافع ياسر الشهراني ونواف العابد نظير الإصابة. في المقابل يمني التعاونيين النفس في تحقيق انتصار معنوي ينقل الفريق إلى نقطة متقدمة، بعد أن خسر أولى مواجهاته أمام الوحدة، وبدا الفريق مختلفاً عما ظهر به خلال المواسم الماضية مع مدربه البرتغالي غوميز، علاوة على فقدانه مفاتيح تفوقه، الرباعي (غوميز، وإيفولو، وعبدالمجيد الرويلي، وربيع سفياني). وفي المباراة الثانية، سيكون الفيصلي مرشحاً لتخطي عقبة القادسية بعد أن ظهر بقوة خارقة في أولى المراحل أمام الخليج، وتفوق بثلاثية سجلها منصور حمزي، واتضحت لمسات المدرب البرازيلي أنجوس على فريقه "العنابي"، فيما تعادل القادسية مع الشباب .