توفي فجر أمس النائب والوزير السابق الشيخ الياس الخازن في مستشفى السان جورج في عجلتون، إثر وعكة صحية ألمت به. وحددت مراسم الدفن الرابعة بعد ظهر غد الجمعة في كنيسة مار زخيا في عجلتون، ثم يوارى في الثرى في مدافن العائلة الخاصة في كنيسة السيدة عجلتون. وتقبل التعازي يومي الاربعاء والخميس في منزل الفقيد في عجلتون، وأيام الجمعة والسبت والأحد في صالون كنيسة مار زخيا في عجلتون. والخازن من مواليد 1927 في عجلتون. تعاطى التجارة، خصوصاً تجارة السيارات، وعُيّن وزيراً للداخلية في حكومة الرئيس سليم الحص في عهد الرئيس الياس الهراوي عام 1989. ارتبط اسمه بأكثر من لجنة نيابية وكُلف بأكثر من مهمة وطنية ونيابية، وعُيّن لأكثر من دورة أميناً لسر مكتب هيئة المجلس النيابي. أطل من نافذة السياسة اللبنانية كنائب وفاقي، آت من المدرسة الشهابية. في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1989 استهدفت عبوة ناسفة منزله في جونية، وألحقت به أضراراً جسيمة. شارك في مؤتمر الطائف عام 1989. وانتخب عضواً في لجنة الأشغال والنقل والتعاونيات والموارد المائية والكهربائية 1992. انتخب نائباً عن كسروان في دورات الاعوام 1964، 1968، 1972 و1992 ، الى أن نافسه قريبه الراحل رشيد الخازن على النيابة منتصف التسعينات، ففاز بالمقعد النيابي عن قضاء كسروان بدلاً منه. واشتهر الخازن بانتمائه الى «الكتلة الشهابية» في الستينات والسبعينات، وكان شديد القرب من البطريركية المارونية وتولى شخصياً في بعض الأحيان دور «الحراسة» على مدخل بكركي عند انعقاد مجمع المطارنة لانتخاب بطريرك جديد جرياً على تقليد تولي العائلة الخازنية مهمة حراسة المقر البطريركي. وعُرف عنه ظرفه وعفويته وتعامله مع الناس بأسلوب شعبي ومحبب.