لندن - يو بي آي - يسعى علماء بريطانيون لإثبات إن كانت المواد الكيماوية الرائجة في البيئة مثل تلك المستخدمة في صناعة البلاستيك هي المسؤولة عن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الخصية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن فريق طبي بريطاني أنه سيستخدم فئراناً ذات خلايا بشرية لإثبات هذه النظرية. ويقول الأطباء إن سرطان الخصية يصيب الشباب لكنهم اكتشفوا قبل سنوات عدة أن التغييرات غير الطبيعية التي تؤدي إلى هذا النوع من السرطان تحصل خلال الأشهر الأولى من نمو الجنين. ولأن هذه التغييرات تحصل خلال فترة الحمل يرجّح الأطباء وجود عامل في البيئة يتسبب برفع معدلات الإصابة بهذا المرض في شكل سريع. وقال احد العلماء الباحثين إن هناك نظرية تشير إلى أن هذه التغييرات يتسبب بها تعرض الحامل إلى مواد كيماوية موجودة في البيئة مثل مادة الفثالات التي تستخدم في صنع كثير من الأدوات المنزلية بينها الأواني البلاستيكية.