تعبّر الفنانة هالة فاخر عن استيائها من الإشاعة التي انتشرت أخيراً حول قتلها على يد خادمتها، وتشير إلى أن حالتها النفسية وصلت الى ادنى درجاتها بسبب هذا الكلام، «على رغم أن جمهورها سعيد بتألقها الفني خلال العام الماضي الذي قدمت خلاله مسلسل «شرف فتح الباب» وحازت عن دورها فيه عدداً من الجوائز». وعن كيفية تلقيها الإشاعة، تقول ل «الحياة: «كنت أصور مسلسلي الجديد «تاجر السعادة» حين انهالت عليّ مئات المكالمات التي تطمئن على صحتي، فعلمت أن هناك أنباء تؤكد مقتلي على يد خادمتي، ما استفزني للوصول إلى حقيقة الموضوع، وعرفت أن إحدى الصحافيات كتبت الخبر بناء على معلومة مضللة وصلتها». وبعيداً من الإشاعات تعود هالة مجدداً إلى الدراما التلفزيونية الكوميدية من خلال مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» (من تأليف محسن رزق وإخراج عصام شعبان، وبطولة سامح حسين، لطفي لبيب، محمد الدفراوي، مها أبو عوف، ياسمين جمال، مظهر أبوالنجا، يوسف داود) الذي تجسد فيه شخصية «سيدة» يتغير وضعها الاقتصادي من الفقر المدقع إلى الغنى الفاحش. وعن سبب موافقتها على المشاركة في هذا المسلسل على رغم أن البطل الرئيس هو الفنان الصاعد سامح حسين، توضح هالة أن سامح «يمتلك موهبة تمثيلية كبيرة أظهر جزءاً منها في مسلسل «راجل وست ستات» وهي سعيدة بمشاركته هذا العمل الذي يعتمد على البطولة الجماعية، كما أن غالبية الأحداث تدور حول العلاقة بينهما بالاشتراك مع خاله «رمضان» أو لطفي لبيب». وتؤكد هالة أنها لم تتخذ قراراً بالتوقف عن المشاركة في مسلسلات الستكوم بعد فشل تجربتها مع مسلسل «حواكة بوت» وتقول: «لست مسؤولة عن فشل «حواكة بوت»، لكن هناك ظروفاً إنتاجية وغيرها وضعتنا جميعاً في مواقف لا نحسد عليها. وهذه التجربة علمتني أشياء كثيرة منها التدقيق في اختياراتي الفنية وأيضاً التدقيق في بنود التعاقد مع شركات الإنتاج، لأن الجمهور في النهاية ليس مسؤولاً عما يحدث في كواليس العمل الفني من خلافات، ويقوّم الفنان بحسب المستوى الذي يراه أمامه، ومسلسلات الستكوم اتجهت إلى سياسة الاستسهال والبخل الإنتاجي، ما جعلها عرضة للفشل، وأتمنى وجود أعمال قوية في مستوى «راجل وست ستات» و «تامر وشوقية». وترفض هالة الكلام الذي يتناول غرورها بعد نجاحها السينمائي والتلفزيوني خلال الفترة الماضية وتقول: «لم تتغير شخصيتي، لكنني لم أعد أستطيع الرد على كل المكالمات الهاتفية التي أتلقاها يومياً، لذلك انتشرت إشاعة مقتلي. كما لم أعد املك الوقت لإجراء حوارات صحافية وتلفزيونية، ما وضعني في مأزق، حتى أصدقائي وأسرتي لا أستطيع التواصل معهم بانتظام، وهذه ضريبة النجومية. علماً انني راضية عن ذلك طالما أن جمهوري سعيد. ولا شك في أنني أتعرض لظلم واضح من خلال الأكاذيب التي تروج ضدي، فمثلاً يقولون إنني أهوى جمع المال بسبب مشاركتي في أعمال فنية عدة، وهذا غير صحيح، فأنا أرفض عشرات الأدوار التي لا تقدمني في الشكل الملائم، والمال ليس غايتي الأساسية من عملي في الفن، ولكن حبي للتمثيل كان دائماً المحرك الرئيس لي. وأنا لم أبالغ في أجري مثل الآخرين، وبعد تألقي اللافت العام الماضي لم أفرض شروطي على شركات الإنتاج». وتعرب عن سعادتها بالمشاركة مع المخرجة شيرين عادل والممثلين خالد صالح وداليا مصطفى في مسلسل «تاجر السعادة» من تأليف عاطف بشاي، وتقول: «الجميل في الدور أنني أحول الجمل الحوارية إلى الأمثال الشعبية في أغلب مشاهدي، وهذا يتطلب مني مجهوداً كبيراً في الحفظ والتمثيل، وأنا أراهن على أن هذا المسلسل سيكون مفاجأة لجمهور التلفزيون في رمضان، وهناك أيضاً شخصية الشيخ «مصباح» التي يجسدها خالد صالح بحرفية شديدة تبرز براعته كممثل، وأنا مستمتعة بالعمل معه للمرة الثانية بعد فيلم «هي فوضى» للمخرج الراحل يوسف شاهين». وتختتم هالة حديثها قائلة: «تألقي في مسلسل «شرف فتح الباب» مع الفنان يحيى الفخراني جعلني في موقف صعب، لأن الجمهور لن يقبل مني مستوى أقل مما قدّمته وحصلت عنه على جوائز كأفضل ممثلة، لذلك أدقق في اختياراتي الفنية، ولن أظهر في أي عمل فني لا يقدّمني في الشكل المناسب».