انحسرت مياه الأنهار المرتفعة في قطاع كبير من ولاية لويزيانا الأميركية ببطء بعد تسجيلها مستويات قياسية اليوم (الإثنين)، بينما بحثت فرق الإنقاذ على متن قوارب عن المزيد من الناس الذين تقطعت بهم السبل في منازل غمرتها المياه بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة التي أودت بحياة سبعة أشخاص. وعلى رغم أن التهديد باحتمال حدوث فيضانات غرباً انتقل إلى تكساس، إلا أن أكثر من 11 ألف شخص من لويزيانا طلبوا مساعدات كوارث. وأنقذت فرق الإنقاذ أكثر من 20 ألف شخص وواصلت البحث عن المزيد بعدما وصل منسوب المياه جراء الأمطار العاصفة إلى 61 سنتيمترا في ثلاثة أيام. وأظهرت صور من طائرات التقطت أمس، المياه تغمر المنازل ولا يرى سوى سقوفها بينما كان الجسر المار فوق نهر أميت عند بورت فينسن بولاية لويزيانا مغموراً بكامله تقريباً تحت الماء. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن الولاية منطقة كوارث. وأثارت الفيضانات قلقاً في تكساس اليوم وقالت «هيئة الطقس الوطنية الأميركية» إن المراقبة انتقلت من هيوستن إلى منطقة هيل كانتري في القسم الأوسط من الولاية. وقالت خبيرة الطقس في خدمة الطقس الوطنية جنيفر مكنات إن الأمطار قد تهدد مناطق من ولاية أركنسو في اليومين المقبلين.