اعلنت السلطات الأميركية انها أغاثت أكثر من 20 ألف شخص في لويزيانا (جنوب)، حيث تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات حصدت خمسة قتلى وألحقت أضراراً بآلاف المنازل. وأمضى أكثر من 10 آلاف شخص ليل الأحد - الاثنين في ملاجئ، غالبيتهم في محيط كبرى مدن الولاية باتون روج، فيما اعلن الرئيس باراك أوباما حالة إنذار نتيجة كارثة طبيعية، ما يسمح باستخدام اموال طوارئ فيديرالية لدعم جهود الإنقاذ. وأكد جهاز الحرس الوطني للولاية تعبئة حوالى 1700 عسكري لمواجهة سوء الطقس، مشيراً الى احتمال زيادة عددهم. ووُزع هؤلاء العناصر المزودين آليات قادرة على التحرك في مناطق غمرتها المياه، نحو 600 ألف كيس رمل وعشرات آلاف زجاجات ماء الشرب وحصص غذائية. الى ذلك، أجبر حوالى 4 آلاف شخص على الفرار من حريق غابات كبير توسع انتشاره خلال نهاية الأسبوع في شمال كاليفورنيا، والتهم 12 منزلاً ومتجراً. ومساء الأحد، شارك اكثر من ألف من عناصر الإطفاء في التصدي للحريق الذي أتى حتى الآن على 1200 هكتار على بعد نحو 160 كيلومتراً من شمال سان فرنسيسكو. وسبق ان تعرضت هذه المنطقة في 2015 لحريق هائل خلّف اربعة قتلى والتهم نحو 1300 منزل وأتى على 31 ألف هكتار. وجنوباً، جرت السيطرة على حريق آخر بنسبة 60 في المئة، بعدما اسفر عن مقتل سائق جرافة وجرح ثلاثة آخرين، وأتى على 29 ألف هكتار.