أكد المدرب الوطني محفوظ حافظ أن مشاركة خمسة لاعبين من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يضعف المسابقة من حيث الفائدة التي من أجلها أقيمت المسابقة، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تقتصر المشاركة في هذه المسابقة على اللاعبين الأولمبيين، سيما وان عدد المباريات محدود وبذلك لا تؤتى النتائج المثمرة، وقال: «لدى المنتخب السعودي مشاركات خارجية في بطولات أولمبية، وتفتقد هذه الفئة إلى بطولات بعكس الفئات السنية الأخرى، وعدد مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لا تكفي للاعبين الاولمبيين بخاصة وأنه يتخلل مشاركة لاعبين من الفريق الأول هم في الأصل على مقاعد البدلاء، وبقلة مشاركة الأولمبي افتقدنا للمواهب بشكل كبير، ومشاركة الاولمبيين في المسابقة قرار صائب لا شك، لكن تنقصه بعض التنظيمات التي ستكون ذات فائدة كاقتصار المشاركة على اللاعبين الأولمبيين وزيادة عدد المباريات بزيادة الفرق إلى 20 فريقاً، وبالنسبة لمشاركة اللاعبين الخمسة فهذا كثير إذ ان ذلك يمثل نصف الفريق، وفي تصوري يجب أن تترك المسابقة للأولمبيين من دون غيرهم، حقيقة أرى بأنها أبعدت المسابقة عن أهدافها الأساسية حيث أصبحت محل تجارب للاعبي الفريق الأول والوقوف على مستوياتهم». وواصل: «ربما لا تكون المشاركة بالأولمبيين في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ذات حضور جماهيري، لكن سيكون لها حضور مستقبلي في ما يتعلق بمستقبل الكرة السعودية كون هؤلاء اللاعبين رافداً أساسياً لصفوف المنتخب الوطني الأول». وتمنى حافظ أن تكون المسابقة محصورة على المدربين الوطنيين: «فكما تريد أن تنمي المواهب ينبغي أن ننمي مواهب المدربين أيضاً من خلال إجبار الأندية على المدربين الوطنيين للإشراف الفني على الفرق المشاركة في المسابقة، أعتقد أنها ستكون فرصة في إبراز وإنتاج مدربين وطنيين».