حققت مؤشرات البورصة المصرية نشاطاً ملحوظاً خلال تعاملات شهر تموز (يوليو) المنصرم، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من قبل مستثمرين أجانب ومؤسسات وصناديق استثمار، عززت الثقة لدى المستثمرين الأفراد الذين اتجهوا إلى الشراء على أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأعلن التقرير الشهري للبورصة المصرية أن مشتريات المستثمرين الأجانب غير العرب قفزت بمؤشر السوق الرئيس (إيجي إكس 30) بأكثر من 4.7 في المئة إلى 6317 نقطة وسط عمليات شراء على الأسهم القيادية والكبرى يتقدمها البنك التجاري الدولي و «أوراسكوم تليكوم» والانشاء وهيرميس. وقادت عودة الثقة للأفراد وصغار المستثمرين، المؤشرات الرئيسة لأسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتسجل ارتفاعاً قياسياً ويحقق مؤشرها الرئيس (إيجي إكس 70) مكاسب فاقت 15 في المئة من قيمته مسجلا 606 نقاط. وقفز مؤشر(إيجي إكس 100) الأوسع نطاقاً 9.5 في المئة لينهي الشهر عند مستوى 995 نقطة. وبلغ إجمالي حجم التداول خلال تموز 2.1 بليون ورقة مالية بقيمة تجاوزت 19.5 بليون جنيه (3.5 بليون دولار) تمت خلال 708 آلاف عملية، في مقابل 46.5 بليون جنيه وتداول 3.7 بليون ورقة مالية نفذت من خلال 748 ألف صفقة بيع وشراء في حزيران (يونيو) الذي شهد تنفيذ صفقات نقل ملكية بقيمة 20 بليون جنيه. وأوضح تقرير البورصة الشهري أن سوق الأسهم استحوذت على 67 في المئة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة تداولات سوق السندات نحو 33 في المئة من تعاملات السوق. واستحوذ المصريون على 81 في المئة من التعاملات والأجانب غير العرب على 16 في المئة والعرب على 3 في المئة بعد استبعاد الصفقات. وسجّل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة 398 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 74 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.