شدد السفير المغربي لدى لبنان علي اومليل في حفلة استقبال أقامها لمناسبة عيد العرش في المملكة، على ان «احتضان العرب لبنانَ دلالة على أنه غالٍ على إخوته»، مؤكداً قدرة هذا البلد «على أن يتجاوز الظرف الصعب ويبقى صفاً واحداً كما كان وانتصر ضد عدوان تموز 2006». وكان حضر حفلة الاستقبال التي اقامتها السفارة المغربية ليل أول من أمس، في فندق «غراند حبتور» الوزير علي العبدالله ممثلاً رئيس الجمهورية والنائب قاسم هاشم ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري والوزير طارق متري ممثلاً رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس السابق للمجلس النيابي حسين الحسيني ووزير العدل ابراهيم نجار والنائبان: جيلبرت زوين ونقولا فتوش، العميد فؤاد خير ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد عبدالله أبو زيدان ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، المقدم محمد عويدات ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، الرائد يوسف شدياق ممثلاً المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، وعدد من الوزراء والنواب السابقين وحشد من السفراء والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية. وتحدث السفير أومليل في كلمته عن «هذه المناسبة الوطنية بامتياز في المغرب والتي فرضها الوطنيون المغاربة ضد الاستعمار، فتعرض محمد الخامس للنفي لمقاومته الاستعمار. وفي عهد الملك محمد السادس عرف المغرب انطلاقة كبرى على كل المستويات التربوية والاقتصادية والإنمائية». وأضاف: «ان المغرب عنصر استقرار في المنطقة، ويعتز بالنموذج اللبناني وعلاقته وثيقة مع لبنان، ويتابع ما يجرى فيه بكل عطف ومحبة». وأشار الى دور لبنان «في بناء النهضة العربية في الأدب والصحافة والمسرح والفكر. ولبنان الذي نعتز به سيبقى فسحة للحرية ومتنفساً لأبنائه جامعاً كل طوائفه في طائفة واحدة تسمى لبنان».