أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تسديد مساهمة اليمن في منظمة الصحة العالمية للأعوام 2013 - 2016، والبالغة 185790 دولاراً. وأوضح المركز في بيان، أن الهدف من تسديد مساهمة وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، «استفادة المواطنين اليمنيين من مواكبة ما يستجد عالمياً في مجال الصحة، في شكل ينعكس إيجاباً على وجود وزارة الصحة العامة في المنظومة الصحية العالمية، بالتالي مواكبة ما يستجد عالمياً في هذا المجال». ويرمي أيضاً إلى أن «يتسنّى لها التصويت في جمعية الصحة العالمية المقبلة واستمرار عضوية اليمن السنوية». وأشار تقرير أصدره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أخيراً، إلى أن المساعدات السعودية لليمن «لم تتوقّف فقط على النداءات العاجلة للأمم المتحدة، بل تخطّتها إلى مساعدات إضافية قُدّمت عبر 70 منظّمة دولية ومحلية يمنية رسمية، ونفّذت من خلال 80 برنامجاً متنوعاً بين الإغاثة العاجلة والمساعدات الإنسانية والطبية والبيئية. وأكد التقرير أن قيمة هذه المساعدات «تجاوزت 460 مليون دولار حتى حزيران (يونيو) الماضي، منها 186 مليوناً صُرفت بالتنسيق مع المنظّمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن». فيما اعتمد المركز «مبلغ 110 ملايين دولار للمشاريع في خطته للنصف الثاني من العام الحالي». وكشف التقرير عن مشاريع المركز المهمة في مجالات التغذية والصحة والتطعيم والإصحاح البيئي، والتعليم والدعم النفسي والحماية للطفل اليمني وأمه. وأكد أن المملكة «واحدة من الدول الأولى الداعمة لكل القرارات والاتفاقات الدولية التي تُعنى بالأطفال، ومن ذلك ما يخص الشأن اليمني». إذ التزمت عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مبلغ 274 مليون دولار، وهو الإجمالي الذي أعلنته الأممالمتحدة بندائها العاجل لليمن في نيسان (إبريل) 2015». كما زار عدد من المسؤولين في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، والتقوا المدير التنفيذي ماهر الحضراوي والمسؤولين فيه. وناقش الوفد الذي ترأسه الممثّل المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، مواضيع تهم الجانب الإغاثي والإنساني في اليمن. وأكد ماكغولدريك أن الاجتماع «كان إيجابياً»، وقال: «ناقشنا خطط العمل المستقبلية وكيفية التعاون المشترك على صعيد الجهود المبذولة في العمل الإنساني الكبير في اليمن». ولفت إلى البحث في سبل التعاون على «كل المستويات مثل الأمن الغذائي والصحي، ونطمح للعودة إلى الرياض مرة أخرى، لمناقشة ما توصّلنا إليه في مجال العمل المشترك وكيفية توجيه الحاجات الإنسانية».