ديترويت - يو بي أي - يجمع متحف قرب مدينة ديترويت المال لتصميم تمثال لعميدة الصحافيين في البيت الأبيض السابقة هيلين توماس، التي أثارت تعليقاتها في شأن إسرائيل جدلاً كبيراً استدعى استقالتها من منصبها. وأفادت صحيفة «ديترويت برس» بأن المتحف الوطني العربي- الأميركي بدأ بجمع المال عبر الإنترنت، وان إقامة التمثال تتطلب 10 آلاف دولار. وقال ريتشارد نودل رئيس مجلس العلاقات اليهودية للصحيفة: «آمل أن تلقى إقامة هذا التمثال دعماً على رغم مواقفها المعادية لإسرائيل والسامية». وكانت توماس اضطرت الى الاستقالة من منصبها، منهية مسيرة 50 عاماً كمراسلة في البيت الأبيض واكبت خلالها عشرة رؤساء أميركيين، بسبب الانتقادات التي تعرضت لها، على رغم تعبيرها عن أسفها عن التصريحات التي أدلت بها رداً على سؤال أحد الحاخامات اليهود بأن على الإسرائيليين أن يغادروا فلسطين إلى ديارهم في بولندا وألمانيا والولايات المتحدة. وتوماس من أصول لبنانية وترعرعت في ديترويت وتخرجت في جامعة ولاية واين، وواكبت عشرة رؤساء منذ انتخاب الرئيس جون كنيدي، وعملت لمدة ستين عاماً مندوبة لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» في البيت الأبيض.