كشف المركز الوطني للقياس والتقويم عن أن المقياس الذي طُوّر ضمن مشروع المعايير المهنية للمعلمين وأدوات التقويم الذي يقوم به المركز، يهدف إلى تحديد قدرة المتقدمين، ومدى تأهيلهم للعمل في مجال الموهبة والإبداع. ويتقدم لهذا الاختبار من يرشحوا للعمل في مجال تعليم الموهوبين، وهو يعتبر أحد الاختبارات المهمة في منظومة المقاييس المبنية على المعايير المهنية لوظيفة معلمي الموهوبين. وذكر المركز أن الاختبار مبني على المعايير المهنية لمعلمي الموهوبين، لافتاً إلى أنه أعدّ بشكل دقيق وعبر مراحل متتابعة، ومن طريق متخصصين في مجال الموهبة والإبداع من ذوي الخبرة الميدانية. ويغطي الاختبار المعايير الرئيسة لتخصص الموهبة والتفوق، وهي المفاهيم والأسس التخصصية في مجال الموهبة والتفوق، والخصائص العامة للطلاب الموهوبين، وأبرز المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجههم، وأساليب التشخيص والتعرف على الطلاب الموهوبين، والبدائل والبرامج التربوية في مجال الموهوبين، ومناهج وبرامج الطلاب الموهوبين، وطرق واستراتيجيات التدريس الخاصة بالطلاب الموهوبين والمتفوقين، وتقنيات المعلومات والتكنولوجيا في التعليم، والطرق والأساليب العلمية المنظمة لتقويم الطلاب الموهوبين والبرامج المقدمة لهم. ويطبّق المركز هذا الاختبار بالتزامن مع الاختبارات المهنية للمعلمين سنوياً، إذ طُبّق العام الماضي وللمرة الأولى على مستوى المنطقة العربية.