عين الإسباني روبرتو مارتينيز مدرباً لمنتخب بلجيكا لكرة القدم في قرار مفاجئ أول من أمس (الأربعاء)، وسيخلف مدرب إيفرتون السابق المدرب المقال مارك فيلموتس الذي رحل بعد هزيمة بلجيكا أمام ويلز في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2016. وقال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في بيان: «قررنا اليوم تعيين المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز. يسعد الاتحاد البلجيكي العثور في هذه الفترة القصيرة على مدرب في مكانته لتدريب منتخبنا الوطني». وتابع الاتحاد البلجيكي : «عبر المدرب عن سعادته بالعمل مع هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين»، لكن المدرب الإسباني الذي لا يملك خبرة في تدريب منتخبات دولية سيواجه مهمة صعبة جداً لإخراج أفضل ما عند هذا الجيل الذهبي من لاعبي بلجيكا، وقضى مارتينيز آخر 15 عاماً لاعباً ومدرباً في بريطانيا، ودخلت بلجيكا بطولة أوروبا 2016 وهي تحتل المركز الثاني في تصنيف الفيفا للمنتخبات ومن أبرز المرشحين لنيل اللقب. لكن على رغم وجود نجوم مثل إيدن هازارد وكيفن دي بروين وتيبو كورتوا وروميلو لوكاكو أخفق فيلموتس في تحويل الفريق لمنافس حقيقي وعدّ خبراء عدم وصولهم إلى قبل النهائي إخفاقاً كبيراً. وقال الاتحاد البلجيكي بعد البطولة: «قامت اللجنة الفنية بتقويم مشوار المنتخب في بطولة أوروبا وأعلنت أن الأهداف الموضوعة لم تتحقق». وتابع: «هناك اتفاق عام على أن المنتخب يحتاج إلى دماء جديدة لقيادة هذه المجموعة لتحقيق نتيجة بارزة في البطولات الكبرى». ومارتينيز لا يعمل منذ إقالته من تدريب ايفرتون في أيار (مايو) بعد موسم محبط أنهى خلاله الدوري الممتاز في المركز 11 وسط سخط جماهيري في ملعب جوديسون بارك. وقبلها بثلاث سنوات كان ملء السمع والبصر بعدما قاد ناديه السابق ويغان اثليتيك للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي عام 2013 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ المسابقة.