سجلت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) ارتفاعاً في إجمالي أرباحها عن النصف الأول من عام 2016 بلغت نسبته 20.5 في المئة وصولاً إلى 2.198 بليون ريال في مقابل 1.824 بليون ريال للفترة نفسها من 2015، فيما بلغت الخسارة الصافية للشركة عن النصف الأول 579 مليون ريال في مقابل خسارة قدرها 458 مليون ريال، بنسبة زيادة في الخسارة 26.4 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 140 مليون ريال في مقابل خسارة قدرها 58 مليون ريال، ارتفعت خسارة السهم معها إلى 99 هللة في مقابل 78 هللة. وكانت «زين السعودية» حافظت على نتائج إيجابية خلال الفترة الحالية، إذ ارتفعت الإيرادات بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 3.492 بليون ريال (الأعلى منذ التأسيس)، فيما واصل إجمالي الربح النمو بنسبة 21 في المئة ليصل إلى 2.198 بليون ريال (الأعلى منذ التأسيس)، ووصل هامش الربح إلى 63 في المئة (الأعلى منذ التأسيس)، في حين ارتفع صافي الخسارة بنسبة 26 في المئة، وذلك بسب الإنفاق على البنية التحتية لشبكة الشركة وكلفة المتطلبات الجديدة لتوثيق البصمة والزيادة في تكاليف التمويل. وبالنظر إلى نتائج الربع الثاني من العام الحالي نجد ارتفاع إجمالي الربح إلى 1.113 بليون ريال في مقابل 949 مليون ريال للربع الثاني 2015، بنسبة زيادة 17.3 في المئة، وفي مقابل 1.086 بليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 2.5 في المئة، فيما بلغت الخسارة الصافية عن الربع الثاني 329 مليون ريال في مقابل خسارة 201 مليون ريال للربع الثاني 2015، بنسبة زيادة في الخسارة 63.68 في المئة، وفي مقابل خسارة 250 مليون ريال بنسبة زيادة في الخسارة 31.6 في المئة. وتحسنت إيرادات «زين السعودية» خلال الربع الحالي، إذ ارتفعت بنسبة 5 في المئة لتصل إلى 1.727 بليون ريال. فيما واصل إجمالي الربح النمو بنسبة 17 في المئة ليصل إلى 1.113 بليون ريال (الأعلى منذ التأسيس)، ووصل هامش الربح إلى 64 في المئة (الأعلى منذ التأسيس) في حين ارتفع صافي الخسارة لتصل إلى 329 مليون ريال، وذلك بسبب الإنفاق على البنية التحتية لشبكة الشركة وكلفة المتطلبات الجديدة لتوثيق البصمة والزيادة في تكاليف التمويل. وارتفعت خسارة الشركة في الربع الثاني بنسبة 31.6 في المئة عن خسارة الربع السابق البالغة 250 مليون ريال، وأوضحت «زين السعودية» أن الإيرادات تقلصت بنسبة 2 في المئة من الربع السابق لتصل إلى 1.727 مليون ريال سعودي. فيما واصل إجمالي الربح النمو بنسبة 3 في المئة ليصل إلى 1.113 مليون ريال (الأعلى منذ التأسيس)، ووصل هامش الربح إلى 64 في المئة (الأعلى منذ التأسيس). وارتفع صافي الخسارة لتصل إلى 329 مليون ريال سعودي وذلك بسبب الإنفاق على البنية التحتية لشبكة الشركة وكلفة المتطلبات الجديدة لتوثيق البصمة والزيادة في تكاليف التمويل. وبينت «زين السعودية» بعض الإيضاحات حول القوائم المالية الأولية المرفقة، وذكرت أن الشركة تكبّدت خسارة صافية بلغت 578.5 مليون ريال للفترة من 1 كانون الثاني (يناير) 2016 وحتى 30 حزيران (يونيو) 2016، ولديها عجز متراكم بلغ 1,857 مليون ريال. لا تزال إدارة الشركة في مرحلة التفاوض مع المصارف لإعادة صياغة التعهدات الجديدة بناء على خطة العمل الجديدة، التي وافق عليها مجلس إدارة الشركة في 20 يناير 2015. وكما هو مبين في إيضاح حول القوائم المالية الأولية المرفقة الذي يبين كما في 30 يونيو 2016، أن الشركة هي طرف في إجراءات التحكيم مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) في ما يتعلق بنزاع نشأ من مطالبة «موبايلي» الشركة بمبلغ 2.2 بليون ريال، إضافة إلى الغرامات، تم رفض غالبيتها من الشركة، مما أدى إلى نزاع نشأ من اتفاقية الخدمات التي أبرمها الطرفان في 6 مايو 2008. أن جلسات التحكيم التي هي قيد التنفيذ، بدأت بالفعل في 20 كانون الأول (ديسمبر) 2014، والنتيجة النهائية من التحكيم وما قد ينشأ عنها من تأثير في حسابات الشركة، إن وجد، لا يمكن تحديدها بشكل موثوق في هذه المرحلة. وكما هو مبين في إيضاح «رقم 8» حول القوائم المالية المرحلية المرفقة التي توضح أن الشركة تلقت خطاباً من مصلحة الزكاة والدخل تطالب بموجبه دفع مبالغ إضافية قدرها 620 مليون ريال، منها 352.4 مليون ريال ترتبط بالزكاة و267.4 مليون ريال لضريبة الاستقطاع، إضافة إلى غرامة التأخير، للسنوات المالية 2009 و2010 و2011. وقدمت الشركة الاستئناف خلال الفترة الزمنية المحددة. علماً بأن النتيجة النهائية للاستئناف وما قد ينشأ عنه من تأثير في حسابات الشركة، إن وجد، لا يمكن تحديدها بشكل موثوق في هذه المرحلة.