سنغافورة - رويترز - ألقى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام بثقله خلف بلاده قطر في محاولتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم. وستمثل مساندة عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ابن همام دفعة كبيرة لقطر التي تحاول استضافة كأس العالم في الشرق الأوسط للمرة الأولى. وإذا ذهبت استضافة كأس العالم 2018 كما هو متوقع على نطاق واسع إلى أوروبا فإن قطر ستتنافس مع كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والولايات المتحدة على استضافة البطولة التالية. وقال ابن همام للصحافيين أول من أمس (الثلثاء) في ورشة عمل لكرة القدم الآسيوية: «لديّ صوت واحد... وبصراحة فإني سأمنحه لقطر، لكن لو لم تكن قطر مستمرة في السباق فسأمنح صوتي لأي دولة آسيوية أخرى». وسيعلن «الفيفا» في سويسرا في كانون الأول (ديسمبر) المقبل اسم الملفين الفائزين باستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022. واستضافت قارة آسيا كأس العالم مرة واحدة كانت في عام 2002 عندما تقاسمت كوريا الجنوبية واليابان التنظيم.