أبسط الحقوق مِن أبسط الحقوق حق التعليم، أرى أن الجامعات بدأت تتخبط بعد رفضها عدداً من الطلبة على رغم حصولهم على نسب تتيح لهم القبول، في اللحظة التي يحتاج الوطن إلى نهضة وتنمية «2030». هم لا يحتاجون إلى كثير، فقط حقهم في التعليم الذي يكفل معيشتهم مما لا يجعل منهم عبئاً على الدولة. نحن بصفتنا أبناء لهذا الوطن لا نريد يداً أخرى تنهض به! س. العطاوي أزمة مبتعث «سابق» أنا طالب سعودي مبتعث إلى أميركا. أكملت دراستي بكل نجاح، ولله الحمد، وبعد انتهاء اللغة تم الحصول على قبول أكاديمي لتكتمل فرحتي في إنهاء مرحلة وبداية مرحلة جديدة مليئة بالصعوبات والنجاحات بعد التوفيق من الله. بعد الانتهاء من الإجراءات أبلغت من الكلية برسالة محتواها الدراسة ستبدأ بعد شهر من اليوم فقررت السفر إلى المملكة لقضاء إجازة ولتجديد نشاطي للدراسة، ففوجئت بإلغاء الفيزا الأميركية في المطار من الهجرة وحاولت فهم الأسباب ولكن لم يوضحوا لي، إذ أخبروني بالتقديم للحصول على الفيزا مرة أخرى، وقدمت الطلب ولكن لم يستجيبوا لي ولم يسمحوا لي في الحصول عليها. وحاولت مرة أخرى وكان الأمر متكرراً، إذ لم يستجيبوا لي، فطلبت الانتقال إلى أستراليا وكان الرد بالرفض، وإلى بريطانيا وكان الرد بالرفض أيضاً، فقررت أن أكمل في المملكة ولكن تم رفضي لأنني من خريجي 2012والأفضلية ليست لي بل لخريجي السنة الحالية فصدمت، وأحضرت قبول في الهندسة في دولة آرلندا مباشر للجامعة ورفض بلا سبب. والغريب طلاب كُثر تم قبولهم في الجامعة ذاتها، والغريب أن من الشروط تغير الدولة عند عدم قدرة الطالب في الحصول على الفيزا، ولكن هذا لم يحدث. الآن لا أستطيع أن أكمل دراستي في الخارج، ولا حتى في السعودية، وقمت بمراجعة الوزارة كثيراً فلم أوفق بلقاء أحد لحسم موضوعي. وسم#معاناة-مبتعث-في-المملكة صاحبة نسبة تراكمية 99.75 أنا مروة حسين خليفة العامر، حاصلة على نسبة تراكمية ثانوي 99.75، وقدرات 92 وتحصيلي 92، وموزونة 94.3، هل يعقل أن تدريسي بجامعة حكومية يمثل ثقلاًً على العاتق؟ لم أناضل طوال السنوات وأبذل شتى الأسباب إلا لأكون مصدر فخر لعائلتي وليس لكي أُصيبهم بالخيبة بسبب عدم قبولي في الجامعة. هل يعقل أن نسبة كهذه لا تؤهلني للخوض في المنافسة على التخصصات الطبية في أية بقعة كانت، تلفظني المدن الآن، حتى الأحساءمسقط رأسي تعجز عن أن تقبلني لتخصص علمي! حتى أنني قررت أن أقبل بما دون حلمي، أقبل في دراسة تخصص أدبي «حقوق». علماً بأنني أبكي وأبكي حتى تجف الأدمع وتجحظ المقل. ألا يجدر بعد كل هذا الجهد أن أحظى بدراسة جامعية بقرب عائلتي؟ وحتى وأن قدمت في خارج الأحساء واجهني الرفض بسبب الأولوية للمناطق بينما جامعة الملك فيصل تقبل من جميع المناطق ولا تحمي أبناءها بشرط الأولوية؟