قررت محكمة القضاء الإداري أحقية رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المستبعد من منصبه سمير زاهر في العودة لمنصبة وكان القضاء الإداري قد حكم أمس برفض الشق الموضوعي في الدعوى التي اقامها المرشح السابق في انتخابات الاتحاد المصري أسامة خليل بعدم أحقية سمير زاهر في الترشح في انتخابات الاتحاد التي أقيمت نهاية العام قبل الماضي 2008 لعدم استيفائه شرط حسن السمعة خلال ترشيحه في الانتخابات. ومن جانبه أكد المستشار محمد الماشطة أن ترشيح سمير زاهر كان صحيحاً 100 في المئة. وإن زاهر يمكنه العودة لمنصبه خلال ساعات. من جانبه، انتظم لاعب وسط الزمالك الدولي محمود عبدالرازق (شيكابالا) في معسكر الفريق «الأبيض» بالإسكندرية أمس «الأحد» وكشف مدير أعماله سمير عبدالتواب أن اللاعب تخلف عن المعسكر لأسباب شخصية، وقال: «خلاف شيكابالا والمدير الفني حسام حسن كان صغيراً وانتهى، واللاعب غاب لظروف شخصية بعيدة عن أي مشكلات في الفريق أو طموحه في السفر للاحتراف في بلجيكا». وأضاف: «سافر شيكابالا إلى الإسكندرية لينتظم فيما تبقى من معسكر فريقه قبل انطلاق الموسم الجديد». وكان من المقرر أن ينتظم شيكابالا في معسكر فريقه الأربعاء الماضي قبل أن يتم تأجيل الموعد إلى «الجمعة» ويتخلف اللاعب مجدداً. فيما انتظم لاعب الوسط القطري حسين ياسر في معسكر الزمالك، منهياً الجدل الذي أثير حول مستقبله مع «القلعة البيضاء»، وتغيب ياسر عن معسكر الزمالك «لأسباب أسرية» بحسب تصريحاته، لكن بعض التقارير تكهنت بطلبه الرحيل عن الزمالك إلى أحد الأندية الخليجية، ما نفاه اللاعب، وأثبت التزامه بتعاقده بالانتظام في معسكر الإسكندرية، وفي الإطار ذاته، أقام المدير الفني حسام حسن احتفالاً بعيد ميلاد المهاجم العراقي عماد محمد واعتبر حسن تلك المناسبة فرصة لإدخال اللاعب في أجواء طيبة مع رفاقه، وكذلك لإثبات حسن علاقته باللاعب خصوصاً بعدما أشيع عن خلاف الثنائي في معسكر الزمالك. من جهته، غادر لاعب وسط الإسماعيلي الدولي حسني عبد ربه المستشفى الألماني الذي خضع فيه لجراحة «الرباط الصليبي» الثلثاء الماضي على أن يلتقي طبيبه المعالج أواخر الأسبوع الجاري، ليحدد له موعد عودته إلى القاهرة، ثم يعود إلى ألمانيا في وقت لاحق لمتابعة العلاج من الإصابة التي قد تبعده عن الملاعب نحو 6 شهور، و أكد اللاعب تمسكه بالبقاء في ناديه على رغم انتقاده لعدد من أعضاء مجلس الإدارة «الذين وصفهم ب «المخادعين». ونقل موقع الإسماعيلي عن عبد ربه قوله: «لن أرحل عن قلعة الدراويش بسبب «خماسي» مجلس الإدارة المخادع، والذي يغاير الحقائق بشكل مستمر». وذكر عبد ربه أن هناك من يحاول تشويه صورته في أعقاب خلافه مع رئيس النادي من دون التوصل لحقيقة الأمر، ولكنه شدد: «في النهاية سيكون قراري الذي سأحاسب عليه من جماهير الدراويش، هو تمسكي بالنادي الإسماعيلي للأبد». كما أعرب عبد ربه عن أسفه لما تردد حول تنفيذه «مخطط» للرحيل إلى «الأهلي» من خلال افتعاله تلك الأزمة، وأكد أن هذا الأمر لن يحدث مهما تعرض لظلم داخل الإسماعيلي، وهذا الكلام على مسؤوليته، والجميع في الإسماعيلية ومصر يعرف عشقه وتمسكه بالإسماعيلي». وهدد عبدربه برفع دعوى قضائية ضد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في حال توقيع أي عقوبات أو غرامات مالية عليه. وكان رئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن اتهم عبد ربه ب «التطاول» على إدارة النادي، و «تجاوز الخطوط الحمراء»، مشيراً إلى قيامه ب «اقتحام» قاعة كبار الزوار، بعد مباراة الإسماعيلي و «شبيبة القبائل» الجزائري «الأحد» الماضي وتلفظ ب «ألفاظ نابية»، على خلفية استعجاله شيك بمبلغ 20 ألف يورو، كلفة الجراحة.