دعت الحكومة البلجيكية لعقد مجلس وطني أمني صباح اليوم (الجمعة) يضم الوزراء ومسؤولي قوات الأمن، إثر الاعتداء الذي وقع في مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا ليل الخميس أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي. وقررت «هيئة التنسيق لتحليل الخطر» البلجيكية المسؤولة عن تقويم الأخطار الإرهابية، أثناء اجتماع خلال الليل، إبقاء مستوى الخطر بالدرجة الثالثة (خطر محتمل وجدير بالصدقية) على سلم من أربع درجات، وفق ما أفادت وسائل الإعلام البلجيكية. وأعلنت وزارة الخارجية البلجيكية صباح اليوم أنها لم تتلقَّ أخباراً حتى الآن عن عشرين بلجيكياً بعد اعتداء نيس. وأعلن رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً قبيل الظهر في اختتام مجلس وطني أمني، مع اقتراب احتفالات العيد الوطني البلجيكي في 21 تموز (يوليو). وكتب رئيس الحكومة على «تويتر»: «أتوجه بأفكاري إلى ضحايا هذا العمل المروع».