بغداد، قاعدة دوفر الجوية (الولاياتالمتحدة) - أ ف ب، رويترز - اعلنت مصادر امنية وحزبية نجاة المسؤول الاعلامي في التيار الصدري من محاولة اغتيال الخميس وسط بغداد ادت الى مقتل سائقه واصابة احد مرافقيه بجروح. وقال مصدر في الشرطة ان «المسؤول الاعلامي للتيار عبدالجبار وحيد الحجامي، نجا من محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون في شارع النضال» وسط بغداد. واضاف ان «الهجوم ادى الى مقتل سائق الحجامي واصابة شخص آخر بجروح». من جهته، اكد مصدر في التيار الصدري «نجاة الحجامي من الهجوم الذي تسبب بمقتل سائقه وجرح احد مرافقيه». والحجامي في الاربعينات من العمر يتولى مسؤولية النشاط الاعلامي خلفاً للناطق باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي منذ اسابيع قليلة. وفي النجف، طالب مصدر في مكتب الصدر «الحكومة باتخاذ اجراءات امنية لحماية ابناء التيار من الاعتداءات المتكررة». وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر امني مقتل احد عناصر قوات الصحوة واصابة ثلاثة آخرين بجروح في هجوم استهدف نقطة تفتيش في ناحية الزاب (110 كلم غرب كركوك)». في غضون ذلك، اعيدت جثث خمسة عسكريين اميركيين قتلوا برصاص جندي في عيادة متخصصة في احدى القواعد العسكرية الاميركية في بغداد مساء الاربعاء الى الولاياتالمتحدة. الى ذلك، أعلن نائب وزير الداخلية العراقية عدنان الاسدي ان الافراج عن سجناء عراقيين من السجون الاميركية والعراقية ساهم في تصاعد العنف في البلاد. ولفت الى ان قانون العفو، الصادر عام 2008 والذي تم بموجبه اطلاق سراح المتهمين في جرائم صغيرة، شمل الكثير من السجناء الخطرين، وأكد بذل جهود لإعادة اعتقال بعض المتهمين والمجرمين. ووقعت سلسلة من الهجمات بالقنابل في أنحاء بغداد واجزاء اخرى من العراق في الاسابيع الماضية لتجعل نيسان (ابريل) أكثر الشهور دموية للمدنيين في البلاد منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وقال الاسدي ان السجناء السابقين كانوا وراء ثلاثة أو أربعة من عشرة انفجارات وقعت حديثا.