عالم «الانترنت» يحتوي على الكثير من المواقع الجميلة والمفيدة التي من خلالها تقدم نموذجاً ثقافياً، ولأن معظم الأطفال يحبون استخدام وندوزلايف «الماسنجر» في أوقات فراغهم وحتى وهم منشغلون، ويتمنى البعض منهم احتواء أفكاره ومواهبه في موقع خاص به، كما تتمنى مها علي الموسى (11 عاماً) أن يكون لديها موقع خاص يضم الفتيات الصغيرات لتكتشف إبداعهن وتنمي مواهبهن وتساعدهن في اختيار الملابس، وحل المشكلات التي تحدث بين الأشقاء، تقول: «لأني أحب الدردشة على «الماسنجر» تمنيت أن يكون لي موقع خاص بي، لكن كلفة بعض المواقع غالية جداً، وربما يكون وقتي كله في «الانترنت» خلال الإجازة، ولكن وجودي على «الإنترنت» تقريباً لمدة ساعتين يومياً، ولا مانع من قراءة أمي محادثاتي». وتقول نورة خالد الربيعان (8 أعوام): «أحب الألعاب في مواقع الإنترنت، لأني أستفيد منها في اختيار الملابس وترتيب الغرفة وغيرها من الأفكار لخدمة جمال غرفتي، ولا أقبل قراءة أمي وأبي لمحادثاتي لأنه لابد من وجود خصوصية». رغد صبري البهكلي (8 أعوام) لا تحب المشاركة في المنتديات عبر «الإنترنت»، ولكنها تتحدث مع صديقاتها عبر «الماسنجر» قرابة الساعة فقط، وتحب قراءة القصص القصيرة التي تحتوي على حل للمشكلات لتستفيد منها في حياتها، وتشارك صديقاتها اللعب عن طريق المواقع التي تبث ألعاباً مفيدة وتنمي الذكاء والذاكرة، ولا تقبل بمراقبة والديها محادثاتها عبر «الماسنجر». ويلعب سليمان الربيعان (13 عاماً) عبر موقع ألعاب قيمزر ولا يفضل المشاركة عبر المنتديات لأنها تأخذ الكثير من الوقت، ويتحدث مع زملائه عبر «الماسنجر» لمدة ساعتين، وأحياناً يوافق أن يرى والداه المحادثة، ويخطط لعمل موقع خاص فيه. br / تقول لجين سعود العنزي (12 عاماً): «أستخدم الإنترنت في محادثة الأصدقاء واللعب وقراءة القصص، وأحياناً أشارك عبر برامج الأطفال، وأتحدث عبر الماسنجر من أربع إلى ست ساعات يومياً، ولا مانع من مشاهدة والدي محادثاتي مع زميلاتي». ولا يرى أمير أحمد جوهر (12 عاماً) مشكلة من رؤية والديه محادثاته مع زملائه عبر «الماسنجر»، لأنه يستخدم «الإنترنت» للاستفادة من المعلومات، ويحب قراءة القصص فيها واللعب في المواقع التي تقدم برامج فلاش. ويقول خالد عبدالرحمن الرشيد (10 أعوام): «أتمنى عمل موقع خاص بي، ولكني لا أعرف الطريقة لذلك، ولأني أحب المحادثة عن طريق «الماسنجر» مع زملائي لا أقبل أن يرى والداي أو أحد من أسرتي محادثاتي معهم، لأنه لابد من وجود خصوصية بيننا، وغالباً ما أستخدمه نصف ساعة في اليوم».