تواصلت العاصفة الترابية على منطقة جازان لليوم الثاني على التوالي ما أدى إلى ازدياد عدد مراجعي المستشفيات ممن يعانون الحساسية، كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن قرى كثيرة حرمت أيضاً من خطوط الهاتف والإنترنت بسبب انقطاع الخدمة وأغلق كثير من المحال التجارية أبوابه. وتوقفت الملاحة البحرية لليوم الثاني، ومنعت دوريات حرس الحدود الصيادين من دخول البحر، نظراً لارتفاع الأمواج والرياح الشديدة ما تسبب في عزل سكان جزيرة فرسان. وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان حسين معشي، ازدياد عدد المرضى المراجعين للمستشفيات، خصوصاً من النساء والأطفال الذين يعانون أمراض الصدر والحساسية، مشيراً إلى أن مستشفيات المنطقة، خصوصاً الواقعة على امتداد الطريق الدولي استنفرت كامل تجهيزاتها لاستقبال المصابين ومواجهة أي طارئ جراء موجة الغبار. من جهته، دعا نائب الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان بالإنابة الملازم مصلح الغامدي إلى اتخاذ التدابير الوقاية من المخاطر التي قد تنتج من الغبار. وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تنشط الرياح السطحية اليوم مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من شرق ووسط المملكة، خصوصاً الجنوبية منها تمتد حتى منطقة نجران وأجزاء من غرب المملكة، مشيرة إلى أن الطقس سيستمر حاراً إلى شديد الحرارة على غالبية المناطق مع فرصة لتكون السحب الرعدية في فترة الظهيرة والمساء على مرتفعات عسير وجازان.