أطلقت تصريحات مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان قبل مباراة نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) التي حسمها منتخب البرتغال لمصلحته بهدف نظيف أمس (الأحد)، تساؤلات حول ما إذا كان ديميتري باييت تعمد إصابة كريستيانو رونالدو. وغادر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ملعب المباراة في الدقيقة 25 بعد إصابته في الركبة إثر تدخل عنيف من باييت في الدقيقة السابعة، تعمد فيه ضرب القدم الثابتة للدون. وخرج رونالدو من الملعب محمولاً على نقالة طبية والدموع تملأ عينيه، بعدما تحامل على نفسه حوالى 15 دقيقة بعد الإصابة، فيما بدا الخوف على وجوه مشجعي منتخب البرتغال حينما نقلت الكاميرا ردود أفعالهم التي بدا منها وكأن البرتغال فقدت كل أمل لها في البطولة. وصرح ديشان قبل المباراة بأن «كبح كريستيانو رونالدو أمر مستحيل عملياً، سنحاول الحد من تأثيره في النهائي». وقال المدرب الفرنسي: «لم يكتشف أحد بعد خطة لكبح رونالدو. انه يتمتع بلياقة بدنية عالية ومن المهم للغاية محاولة الحد من تأثيره في الملعب». وألمحت دولوريس أفييرو والدة كريستيانو إلى تعمد باييت إلحاق الضرر بابنها، إذ كتبت على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا أستطيع مشاهدة ابني هكذا. كرة القدم لعبة يجب ركل الكرة فيها، لا ركل الخصم من أجل إلحاق الضرر به». وأعلن الجهاز الطبي لمنتخب البرتغال بعد المباراة أن اللاعب يعاني التواء من الدرجة الأولى في الرباط الداخلي للركبة اليسرى، وهو ما يعني غيابه عن الملاعب فترة قد تفوق الشهر، وبالتالي غيابه عن مباراة السوبر الأوروبي بين ريال مدريد وإشبيلية في التاسع من آب (أغسطس) المقبل.