اختتم مكتب الدعوة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتفطير الصائمين لعام 1437ه، الذي استمر طوال شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء باكستان. وأوضح مدير مكتب الدعوة في باكستان محمد بن سعد الدوسري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في باكستان اختتم فعالياته أمس (الأحد). ورفع بهذه المناسبة التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تعدد موائد الخير في كل مكان، بفضل من الله سبحانه وتعالى. وأكد أن الجميع سواء من الإخوة الصائمين أم المعتكفين أم المسؤولين أثنوا ثناء عاطراً على خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة في تذكره إخوانه في فرحة الإفطار محبة منه، أيده الله، لإخوانه المسلمين ووقوفه معهم وتذكره لهم من باب الألفة والمحبة وجمع الكلمة. وذكر أن مشروع تفطير الصائم هو جزء من البرامج ،التي وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عدد من الدول، ومنها باكستان، مشيراً إلى أن مكتب الدعوة بالسفارة أشرف وبمتابعة واهتمام خاص من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالله بن مرزوق الزهراني على تنفيذ هذا المشروع في المدن الباكستانية والمناطق النائية والبعيدة، واستفاد منه آلاف الصائمين والمعتكفين من مختلف شرائح المجتمع. وأوضح أن المشروع تم تنفيذه بشكل إفطار جماعي بالمساجد والجامعات، حيث كان أكبر هذه الاجتماعات في جامع الملك فيصل، رحمه الله، بالعاصمة إسلام آباد وسكن الطلاب بالجامعة الإسلامية العالمية، وبعض المساجد في إسلام آباد. ولفت الدوسري النظر إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومن خلال هذا المشروع والأنشطة المصاحبة له، مثل إلقاء الدروس والكلمات التوجيهية والإرشادية، وكفالة بعض الأئمة ليصلوا بالناس صلاة التراويح، وتوزيع التمور، وإهداء المصحف الشريف وبعض الكتب النافعة، والالتقاء بالعلماء والمسؤولين، تهتم بالمسلمين وقضاياهم، وتهتم بتقديم الخير لهم والمساعدة، وتكون دائماً عوناً لهم في قضاياهم. وسأل مدير مكتب الدعوة الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يتقبل من الصائمين صيامهم، ومن المعتكفين طاعتهم.