قال رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ دايك أن الاتحاد ربما يواجه صعوبة في إقناع أحد المدربين البارزين بتولي مسؤولية المنتخب الوطني. واستقال روي هودغسون من منصبه مدرباً لمنتخب إنكلترا بعد الخسارة المذلة (2-1) أمام آيسلندا في الدور الثاني في بطولة أوروبا الإثنين الماضي، وتتولى لجنة مؤلفة من ثلاثة مسؤولين في الاتحاد مهمة الإشراف على المنتخب إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. ورشحت وسائل إعلام بريطانية غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنكلترا تحت 21 عاماً لتولي المسؤولية من بين قائمة من المرشحين المحتملين تتضمن أيضاً مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر ومدرب بورنموث إيدي هاو و مدرب هال سيتي ستيف بروس ومدرب المنتخب الإنكليزي السابق غلين هودل. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن دايك الذي تنتهي فترة رئاسته للاتحاد في تموز (يوليو) المقبل، قوله: «لا بد أن يكون شخصاً يعرف الكرة الإنكليزية حقاً». وأضاف «لكنْ هناك عدد كبير منهم الآن وغالبيتهم من الإنكليز. السؤال الصعب هو ما الذي يدفع أي شخص إلى تولي المسؤولية.. لأنه سيكون تحت ضغط وسائل الإعلام أكثر من أي شخص آخر في كرة القدم». وعلى رغم ذلك يرشح الرئيس السابق للاتحاد الإنكليزي ديفيد برنستين مدرب سندرلاند سام الاردايس لخلافة هودغسون، وقال: «لا أقول أن علينا التعاقد مع مدرب إنكليزي. ولكن من بين المدربين الإنكليز أختار سام الاردايس». وتابع برنستين: «أعتقد أنه يتمتع بالشخصية والقوة. إنه مدير فني جيد ومحنك وهو شخص يمكنه منح الشعور بالثقة». وسيواجه المنتخب الإنكليزي نظيره السلوفاكي في تصفيات كأس العالم 2018 في الرابع من أيلول (سبتمبر) المقبل.