أكد هيمير هالغريمسون المدرب المساعد والشريك للسويدي لارس لاغرباك المدير الفني للمنتخب الآيسلندي عن دهشته بوصول آيسلندا إلى دور الثمانية في بطولة أمم أوروبا. وتحدث هالغريمسون: «لو قال لي أحد ما قبل أعوام إننا سنصل إلى ربع نهائي كأس أوروبا، فلم أكن لأصدق ذلك. لم يعد هناك أية عقبة أكبر من هذه بالنسبة إلى هؤلاء الرجال الآن». وأشاد هالغريمسون بلاعبيه معتبراً أنهم عاشوا يوماً «سيحدثونهم عنه طوال حياتهم»، وأمل «بحضور عدد أكبر من مشجعي بلاده إلى إستاد دي فرانس في باريس (ضد فرنسا)»، ومضيفاً بابتسامة: «وللمباراة التي تليها أيضاً بالتأكيد». وأضاف هالغريمسون: «لقد حققنا تقدماً من حيث السيطرة على الكرة، لم نحلل المباراة أمام إنكلترا بعد، ولكن أعتقد بأنها أفضل مباراة لنا، لم نواجه صعوبات كبيرة في الدفاع في حين أننا صنعنا الكثير من الفرص. أعتقد بأننا لم نظهر بعد ما نحن قادرون عليه، وسنقدم الأفضل في المباراة المقبلة». ورفع المدرب المساعد الذي سيتولى المهمة بمفرده عقب النهائيات سقف التحدي بقوله: «كما قلنا قبل البطولة، في حال كانت استعداداتنا جيدة وكان اللاعبون بمستواهم، فإنه يمكننا الفوز على أي منتخب»، مضيفاً: «مباراة إنكلترا ستغير حياة لاعبي آيسلندا، إنه يوم سيحدثونهم عنه طوال حياتهم، ولدينا أيضاً فرصة لإضافة يوم آخر في غضون أسبوع». وتحدث عن مواجهة فرنسا قائلاً: «ستكون مباراة كبيرة، ولكن مع صبغة أقل من حبنا للكرة الإنكليزية، ولعل مباراة إنكلترا تعني الكثير لنا، إننا نتابع الكرة الإنكليزية منذ صغرنا. بالنسبة إلى فرنسا، فأعتقد بأن ثقة اللاعبين بأنفسهم ستزداد بعد أن اجتازوا هذه العقبة». وكان هالغريمسون قال عشية المباراة: «نحن أمة صغيرة، لكنهم (الإنكليز) لا يعرفون أسماء لاعبينا، بينما نحن نعرفهم جميعاً وسنهزمهم».