أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، أن برنامج «نطاقات الموزون» يساهم في خفض نسب البطالة، وتحسين أداء السوق وتطويره، ورفع جودة التوظيف، وتوليد فرص عمل لائقة للسعوديين، وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة، والقضاء على التوطين غير المنتج. وقال الحميدان خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم (الأحد): «إن سوق العمل يواجه تحديات عدة تتمثل في مستوى البطالة المرتفع، والانكشاف المهني العالي (الهيمنة القوية من الوافدين الذين يشغلون الوظائف الحرجة)، وانخفاض الإنتاجية في سوق العمل، وتدني نسبة مشاركة المرأة، وضعف موائمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل، ما دعا الوزارة إلى سرعة معالجتها عبر اتخاذ تدابير لمواجهة التحديات المستمرة في سوق العمل». وأضاف نائب الوزير أن الوزارة سعت إلى اطلاق مجموعة من المبادرات الجديدة لمعالجة هذه التحديات، ومنها برنامج «نطاقات الموزون»، الذي يتخطى القياس الكمي لنسبة التوطين، بحيث يتم تحفيز سوق العمل على زيادة معدلات الأجور وتعيين المواطنين في الوظائف الإدارية وزيادة مدة الاستدامة وتعيين النساء السعوديات. وأكد أحمد الحميدان أن «نطاقات الموزون» يعالج انخفاض التوظيف التدريجي من مستويات عالية بالأساس، بما أن معظم الشركات انتقلت إلى فئات آمنة، ونسبة توفير الوظائف ليست كافية حالياً للحد من البطالة. وتوقع أن يتسبب «نطاقات الموزون» في الضغط الإضافي المحدود لزيادة التوطين، وزيادة نسبة المنشآت في نطاق اللون الأصفر، لكنه أكد أن معظم المنشآت ستبقى في نطاق اللون الأخضر. وكانت وزارة العمل أقرت أخيراً تطويراً جديداً ببرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات»، ومن المقرر تطبيقه بعد ستة أشهر. وأعدت الوزارة حاسبة افتراضية لمساعدة المنشآت لاحتساب نطاقها الموزون ومقارنته في الحالي، بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على تحسين نطاقاتها وفق عوامل التوازن الكمي والنوعي، للبقاء في النطاقات الآمنة.