أكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، عدم وجود خطوط حمراء في ما يتعلق بتعاطي وسائل الإعلام لأخبار التربية والتعليم. ورحبّ الزهراني خلال كلمة ألقاها في الحفلة التي نظمتها إدارة الإعلام التربوي صباح أمس، لتكريم المنسقين الإعلاميين المميزين في مكاتب التربية والتعليم والمدارس وممثلي وسائل الإعلام، المميزين في تغطية أخبار ونشاطات الإدارة العامة، بالنقد الهادف والبنّاء، مشدداً على أهمية تركيز وسائل الإعلام على أخبار ونشاطات الميدان التربوي، مشيراً إلى أن المسؤولين في الإدارة العامة يعملون من أجل الطلاب لإبراز جهودهم ومواهبهم. ونوه إلى أن واجب الإعلاميين يتمثل في نقل الملاحظات وجوانب التميز والقصور في الميدان، قائلا إن الإشادات تدفعه لبذل المزيد من الجهد، في حين يعمل على علاج الملاحظات وجوانب القصور. وتمنى الزهراني أن تركز وسائل الإعلام في العام الدراسي المقبل على المشاريع الكبرى التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم مثل مشروع المناهج المطورة، ومشروع تدريس الرياضيات والعلوم، ومشروع نظام تدريس المقررات، وفق توجيهات ودعم رائد تطوير التعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جانبه، أرجع مدير إدارة الإعلام التربوي الزميل عبدالعزيز بن سعود النبط، سبب كثرة الأخبار التربوية والتعليمية التي تصدرها إدارته، إلى أن التربية والتعليم تهم الجميع، «لا يخلو منزل من وجود طالب أو معلم أو موظف يعمل في المرافق التربوية والتعليمية، عليه فإنه كان لزاماً علينا في إدارة الإعلام التربوي تكثيف الأخبار والمواضيع التربوية والتعليمية لمواكبة هذا الاهتمام». وكشف النبط عن توجه إدارة الإعلام التربوي لإقامة دورات للمنسقين الإعلاميين في مكاتب التربية والتعليم والمدارس، في كتابة الخبر الصحافي وتحرير الصور وتنسيقها، لتمكينهم المبادئ الأساسية اللازمة لرصد الفعاليات التربوية والتعليمية إعلامياً. وفي كلمة الإعلاميين، قدم مكتب صحيفة «الجزيرة» في منطقة الجوف الزميل محمد بن هلال السياط، الشكر والتقدير للإدارة العامة على احتفائها، ممتدحاً إدارة الزهراني الواعية والداعمة للإعلام، مشيراً إلى أن الحركة الإعلامية بالمنطقة لا يمكن أن تستغني عن دعم ورعاية القيادات الإدارية أمثاله.