تجمع آلاف من محبي اليوغا في تقليد بات راسخاً، في ساحة تايمز سكوير في نيويورك، للاحتفال بحلول الصيف وأطول نهار في السنة. وحولت الدورة ال14 من هذا التجمع السنوي كبرى ساحات نيويورك الى جلسة يوغا ضخمة في الهواء الطلق، وسط السيارات والأشغال والحركة النشطة جداً في أكبر مدينة أميركية. وكانت الجلسات مجانية ومفتوحة أمام محبي هذه الرياضة من كل المستويات. ووزعت آلاف سجادات اليوغا للمناسبة وفرشت في الأماكن المخصصة للمشاة في ساحة تايمز سكوير. وكان اليوم العالمي لليوغا الذي أعلنته الأممالمتحدة واحتفل به العام الماضي للمرة الأولى، جمع 17 الف شخص في تايمز سكوير في 21 حزيران (يونيو). وفي الهند، احتفل ملايين باليوم العالمي لليوغا وانضم رئيس الوزراء ناريندرا مودي (65 سنة) إلى 30 ألف مشارك في جلسة جماعية من التدريب والتأمل. وضغط مودي من أجل أن يُحتفل بالحدث السنوي في كل العالم بعد فوزه بالسلطة عام 2014 ليرمي بثقله السياسي وراء قطاع نما حول هذه الممارسة الجسدية والروحية. وانضم رئيس الوزراء المعروف عنه بأنه يستيقظ فجراً ليمارس تمارين اليوغا قبل بدء العمل، إلى تلامذة مدارس وسكان وموظفين حكوميين في مدينة تشانديغاره الشمالية في جلسة يوغا جماعية حاشدة في الصباح. وقال في كلمة قبل بدء الجلسة: «توفر اليوغا ضمانات صحية ولا تميز بين غني وفقير». ودعا أيضاً إلى التركيز على مكافحة داء السكري بواسطة اليوغا. وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرت في نيسان (أبريل) أن عدد البالغين المصابين بداء السكري ازداد أربعة أمثال عالمياً في أقل من أربعة عقود ليصل إلى 422 مليون شخص وأن الوضع يتحول بسرعة إلى مشكلة كبيرة في الدول الفقيرة.