باريس - أ ف ب - طلب وزير العمل الفرنسي ايريك فيرت في تصريحات نقلتها صحيفة «لوجورنال دوديمانش» أمس، الإدلاء بإفادة للقضاء «في أسرع وقت ممكن» حول «قضية بيتانكور». ويواجه فيرت وضعاً صعباً بسبب اتهامه بتلقي أموال بصورة غير قانونية لتمويل الحملة الانتخابية للرئيس نيكولا ساركوزي في عام 2007. ونقلت الصحيفة عن فيرت قوله السبت في شانتي، المدينة التي يرأس بلديتها: «أطلب أن يستمع الي القضاء في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «احتاج الى ذلك. يجب توضيح أمور وهذا ما أحاول فعله منذ ثلاثة أسابيع». وتابع إن «التحقيق أمر جيد لأنه يسمح بقول الحقيقة»، مؤكداً انه «بتصرف الشرطة والقضاء». وقال فيرت إن «شروط توظيف زوجتي تتسم بالشفافية فعلى ماذا يلومونني؟»، مشيراً الى وجود «نوع من الجنون الجماعي... بسبب الحر على الأرجح». وفيرت مستهدف باتهامات بتضارب المصالح بسبب قرب زوجته من عائلة بيتانكور الثرية. ويشتبه بأنه تورط في تمويل سياسي غير قانوني منذ الاتهامات التي أطلقتها المحاسبة السابقة كلير تيبو. وكانت وزارة العمل أعلنت في بيان الأربعاء، أن فيرت سيرفع دعوى تشهير في إطار قضية بيتانكور خصوصاً بعد اتهامات تيبو. لكن الوزارة أوضحت بعد ذلك أن الدعوى سترفع ضد مجهول.