قتل 14 شخصاً على الاقل في تفجير انتحاري صباح اليوم (الاثنين) استهدف حافلة صغيرة كانت تقل حراس امن اجانب اثناء مرورها على الطريق المؤدية الى مدينة جلال أباد في شرق البلاد، وفق ما افادت الشرطة. واوضح مسؤول في الشرطة ان الانتحاري كان "راجلا" حين استهدف الحافلة التي كانت تقل حراس امن اجانب يعملون في "مجمع سكني اجنبي"، معرباً عن خشيته من ان يكون "عدد الضحايا كبيرا". وافاد مراسل وكالة "فرانس برس" ان الحافلة كانت تقل حراس امن نيباليين، علما بأن السفارة الاميركية تستخدم عددا كبيرا من الحراس النيباليين لضمان امنها. واضاف المراسل ان اكثر من 20 سيارة اسعاف هرعت الى المكان. وهو اول اعتداء تشهده افغانستان منذ بداية شهر رمضان في 6 حزيران (يونيو). ويعود آخر اعتداء في كابول الى 19 نيسان (ابريل) وقد اسفر يومها عن 64 قتيلا واكثر من 340 جريحا ونفذه يومها انتحاريان احدهما فجر شاحنة مفخخة كان يقودها والثاني نفذ هجوما مسلحا. وقد تبنت هذا الهجوم المزدوج حركة طالبان.