قال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد إن «قوة المقاومة وجاهزيتها ووحدة وتماسك أهلها هي التي تردع العدو من أن يشن حرباً علينا، لا قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي وصداقات بعض اللبنانيين الديبلوماسية والدولية»، مستغرباً «كيف يعتبر البعض إسرائيل عدواً بينما بالممارسة يضع نفسه في موضع الحياد وينشب أظافره في لحم المقاومة وجسدها وشعبها كلما سنحت له الفرصة لكي يستقوي بحلفاء العدو الإسرائيلي على الآخرين من شعبه». وقال رعد في حفل تأبيني في بلدة حاريص: «صنعنا القوة في لبنان بوحدتنا وتماسكنا وتراص صفوفنا وتفاهمنا الكامل وتماسكنا الداخلي وتشاورنا الدائم في القواعد العامة والتفاصيل ولكن ما زال هناك بعض من يريد ان ينتزع منا هذه القوة ويراهن على من وراء المحيطات ليستقوي علينا». وأضاف: «هؤلاء يجهلون ما يفعلون، ولا يعرفون أن النار ستأكلهم حين يضرمونها ضد لبنان ويستقوون بقوة خارجية حليفة للعدو الاسرائيلي من أجل أن يمضي في اعتداءاته وحروبه ضد لبنان»، مشدداً على أن «ما يريحنا هو ان ملكة الصبر عندنا أصبحت أقوى بأضعاف ونحن نتحمل أذى شركائنا وإخواننا في الوطن الذين يغفلون عن المصيبة التي يسعون إليها». وشدد رعد على أن «الحرب على لبنان باتت تضع مصير الكيان الصهيوني على المحك فبعد حرب تموز 2006 تبين ان العامود الفقري لبنية العدو قد تصدعت وتهشمت، وقد انتهت اليوم الوظيفة الردعية التي كان يؤديها العدو للدول الغربية ولمصالحه».