أعلن البيت الأبيض أمس (الخميس) أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان اليوم (الجمعة)، وسيتناولان قضايا تشمل الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة ضد تنظيم داعش. وكان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بحث خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين، في واشنطن أول من أمس (الأربعاء)، التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات المشتركة، والسبل الكفيلة بتطويره، إلى جانب جملة من القضايا ذات الاهتمام المتبادل. وعقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عدداً من الاجتماعات الثنائية والموسعة مساء أول من أمس مع رؤساء وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في مختلف اللجان، إذ التقى الأمير محمد بن سلمان - بحسب وكالة الأنباء السعودية - رؤساء وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ، ولجنة الشؤون الخارجية ولجنة القضاء في مجلس النواب. وجرى خلال اللقاءات تبادل الآراء حول تطوير التعاون بين الرياضوواشنطن في عدد من الجوانب السياسية والأمنية. كما بحث الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزكر، في مقر إقامته بواشنطن أول من أمس، تطوير التعاون في المجالات التجارية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. إلى ذلك، أكد السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس توم كوتن، عمق التعاون والشراكة الوثيقة بين الرياضوواشنطن في المجالات كافة. وقال كوتن في بيان أصدره عقب زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الكونغرس: «أقدر التبادل المثمر والصريح لوجهات النظر مع ولي ولي العهد، الذي يعكس الشراكة الوثيقة وطويلة الأمد بين بلدينا، وكان تركيزنا الرئيس على المصالح الأمنية المتبادلة، بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيمي القاعدة وداعش، والتهديد الذي يشكله العدوان الإيراني في سورية والعراق واليمن والشرق الأوسط». وأضاف: «كما تطرقنا في النقاش أيضاً إلى القضايا الاقتصادية، بما في ذلك رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي المبادرة الواعدة من ولي ولي العهد التي ستؤدي إلى تنويع وتنمية الاقتصاد السعودي في القرن ال21 وفي الأعوام المقبلة». وشدد السيناتور كوتن على أن المصالح المشتركة للبلدين ستستمر لمواجهة التحديات السابقة واغتنام الفرص الجديدة، معبراً عن تطلعه للعمل مع ولي ولي العهد لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وبناء عالم يسوده السلام والرخاء.