يتابع محبو كرة القدم في عدد كبير من الدول العربية بحماسة بالغة مباريات كأس أوروبا 2016 في كرة القدم الجارية في فرنسا، ويدافعون عن فرقهم المفضلة ويرفعون أعلامها في المقاهي التي تنقل وقائع وأخبار المواجهات الأوروبية في الرياضة الأكثر شعبية في المنطقة. وتتزامن البطولة هذه السنة مع شهر رمضان، ما يؤثر سلباً في المقاهي التي دفعت حقوق نقل المباريات، لا سيما بالنسبة إلى تلك التي تجري عصراً قبل الإفطار، في حين يتسبب ذلك أحياناً في مشادات عائلية داخل المنازل بين متابعي مسلسلات رمضان وعشاق الكرة. في الكويت، شكّل ابتعاد «الأزرق» عن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات بسبب القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحق الاتحاد المحلي بوقف نشاطه الخارجي، حافزاً إضافياً للكويتيين لترقب بطولة اليورو بفارغ الصبر للتعويض عن غياب منتخبهم عن الملاعب. ويقول المدرب السابق لفريق السالمية الكويتي سلمان عواد لوكالة «فرانس برس»: «الكويتيون يحبون كرة القدم، إنها رياضتهم المفضلة، فيما الوضع الرياضي في الكويت يعاني، ونظام الدوري فاشل، وجاء الإيقاف ليزيد الوضع سوءاً. لهذا يتابع مشجعو اللعبة اليورو بشغف».