عادت الحياة الى «القرية العالمية»، العضو في «تطوير»، وبدأت في استقبال الزوار مرة أخرى من خلال «مهرجان الربيع» الذي انطلق في دبي أخيراً ويستمر حتى الأول من أيار (مايو) المقبل، لتعود بذلك أجواء المرح والفرح التي توفرها القرية العالمية لزوارها، والتي وضعتها في مقدمة الوجهات الترفيهية الرائدة على مستوى المنطقة. ويعتبر «مهرجان الربيع» من الأفكار المبتكرة للقائمين على إدارة «القرية العالمية»، والذي يعد خطوة إضافية مهمة على طريق تحويل القرية الى وجهة ترفيهية على مدار العام. وتوفر «القرية العالمية» لزوارها من خلال «مهرجان الربيع» فرصة التسوق والترفيه والتسلية الراقية التي تناسب كل العائلات من مختلف الجنسيات، إذ تضم أكثر من 250 كشكاً تعرض كل أنواع البضائع بأسعار تنافسية، ومنطقة الألعاب الترفيهية، وعدداً من المطاعم والكافيتريات، بالإضافة الى فعاليات ترفيهية أخرى سيعلن عنها لاحقاً. وتعد منطقة الألعاب الترفيهية، التي حققت نجاحاً كبيراً خلال الدورة الماضية ل «القرية العالمية»، الأكثر جذباً للزوار بسبب تنوع الألعاب ومناسبتها لكل الأعمار، إذ تضم أكثر من 70 لعبة ترفيهية متميزة ومختلفة وجديدة تتنوع بين الألعاب المثيرة وألعاب المهارات والألعاب المائية، بالإضافة الى ألعاب الأطفال، والتي ستكون بأسعار مخفضة خلال فترة المهرجان. وتضم منطقة الألعاب الترفيهية ثلاثة أنواع رئيسية من الألعاب الأولى التي تجذب الشباب وتحتاج إلى قلب جريء وقوي. وهناك ألعاب عائلية مثل العجلة الدوارة الكبيرة التي تجمع جميع أفراد الأسرة وتناسب كبار السن، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال والتي تتنوع فكرتها وطريقة لعبها في شكل يجذب الأطفال إلى ممارستها أكثر من مرة. كما تعود لعبة ال «بات كوستر» الشهيرة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من حيث الحجم والجذب الكبير التي تمثله اللعبة التي تتميز بجرأتها وإثارتها الكبيرة، بالإضافة إلى أنها تنطلق من دبي إلى العالم، ومنذ ان انطلقت اللعبة الأكثر جرأة وإثارة في عالم الترفيه، جذبت اللعبة العشرات من الشباب من الجنسين والعائلات التي تهوى تجربة جديدة مليئة بالتشويق. وتتميز اللعبة الجديدة «بات كوستر»، التي تطلق للمرة الأولى في المنطقة، بسرعتها العالية ومنحنياتها المشوقة والتي ستنتزع الصرخات والضحكات العالية من كل مرتاديها، ما سيوفر أجواء أكثر متعة للعائلات التي تقصد القرية العالمية من أنحاء العالم.