وصف إمام الحرم المكي سابقاً الشيخ عادل الكلباني، الذي حلّ ضيفاً على قناة «روتانا خليجية» أول من أمس (الثلثاء) موقع «تويتر» بأنه «فضاء للجميع وليس منبر مسجد»، وقلل من قيمة أعداد المتابعين العالية لبعض الرموز، بقوله: «من لديه أتباع كُثر، انظر لتفاعل متابعيه، حتى تعرف حقيقة الملايين»، وكشف عن ذهابه إلى «الكازينو» حين كان عمره 19 عاماً في العراق، إذ كان يظن أنه مجرد «مطعم». وأوضح في برنامج يا هلا رمضان، الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، أنه لا شيء يوازي محبته ل«نادي النصر»، وأسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، وشبّه طفولته بجيل الطيبين، قائلاً: «عشنا على تسلق السيارات وملاحقة سيارات الفليت». وأشار الكلباني إلى أن الضرب أيام طفولته كان سياسة عامة، إذ كان الأب يضرب، والأخ الأكبر يضرب، والمعلم يضرب، والجار أيضاً يضرب، كما «كانت هناك هيبة للمعلم على رغم جلده لنا». وتناول دراسته في كلية الدعوة عاماً واحداً، وقبلها في كلية العلوم عاماً واحداً، ثم العمل في «الخطوط السعودية». وحول تجربته في إمامة الحرم المكي، لمدة وجيزة، قال: «لم أُظلم، ولم أعين في الحرم أصلاً، وأنا طُلبت فقط للمشاركة عام 1429ه»، كما لفت إلى أن هناك «شللية ونوعاً من الكيد»، مشيراً إلى عدم امتلاكه لدليل مادي في إبعاده من إمامة الحرم. وأضاف: «لا توجد قطيعة بيني وبين الشيخ السديس، ولا علاقة له بإخراجي من إمامة الحرم». إلى ذلك، نفى الشيخ الكلباني أنه رأى رؤيا بإمامة المصلين في المسجد الأقصى، ولكن «رأيت رؤيا أُوِّلت لي بهذا المعنى» ، كما أكّد أنه لم يتّهم الشيخ عائض القرني بالسرقة، بل إن جلّ ما في الأمر أنها كانت تغريدة مزوّرة. واعتبر ضيف خليجية أن الشيخ المغامسي لا يتكلم في مسألة إلا بعد أن يكون سبر أغوارها، وأن «مشكلة مجتمعنا أنه يحتكم إلى أشخاص وليس للدليل». وفي حياته الخاصة، كشف الكلباني أن أصل والده من رأس الخيمة في الإمارات، وصرّح بأنه ما زال لديهم أقارب هناك، وأن ابنته متزوجة منهم، وأضاف: «بناتي يزرن الإمارات كثيراً، وكنت أطلب منهن تعلّم القيادة حتى يستطعن الاعتماد على أنفسهن فيها»، كما وصف والدته بأنها غير الأمهات، إذ كان لها حنان غريب، مبيناً أن لديه أخوات «أميرات» من الرضاعة، وأيضاً محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد. وفي سياق الحلقة، كشف الشيخ عادل الكلباني أنه يعيش حياته كفافاً ومستوراً، معتبراً أنه ليس من أصحاب الملايين، إذ إن بعضهم جعله أغنى من أصحاب الملايين والوزراء، وبعضهم قال إنه يملك 39 مليوناً، وقال: «لا يمنع أن يكون الداعية تاجراً وغنياً من أي شيء غير الدعوة، سواءً من عقار أم من عائلة غنية».