أعلن رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط أن «رواسب او مشاكل الانتخابات اصبحت وراء ظهرنا وانتهت»، وقال خلال لقاء موسع عقده مع البلديات في اقليمالخروب أمس، انه و «تيار المستقبل» معاً في موضوع خدمة الاقليم وتنميته. وأضاف: «لا نريد ان نسجل ان «تيار المستقبل» غير موجود، بل هو موجود، ونعتبره موجوداً معنا، فبعض الأمور الشكلية تعالج، وبما ان الشيخ سعد الحريري رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني علينا ان نستفيد الى اقصى درجة والى اقصى طاقة من اجل اقليمالخروب الذي هو جزء لا يتجزأ من الشوف، من اجل الخدمات المطلوبة للإقليم والتي كان بدأ بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري»، مشيراً الى أن «خير دليل عندما وضعنا الحجر الاساس لمستشفى سبلين الحكومي في عام 1982، في وقت كان الطيران الاسرائيلي يغير علينا، ومن ثم استكملنا الامر بوضع حجر أساس ثانياً مع الرئيس الشهيد في التسعينات». وتحدث جنبلاط عن حصة اقليمالخروب في الوظائف، فأشار الى انها تثار في كل مرة، وقال: «فهمنا انه في بعض الاحيان لا يتعلق الموضوع بالشيخ سعد الحريري بل ان بعض الناس حوله يفضلون الإخوة في بيروت»، معلناً أنه «ليس لدينا شيء ضد أهل بيروت، فحصة الاقليم تتناقص، واني أعلم هذا الامر من خلال عدد من الوظائف»، معلناً استعداده المساعدة في هذا الشأن، وقال: «اذا لزم الامر ان نذهب سوية الى لقاء الشيخ سعد (الحريري). فأنا في التصرف، وسأطلب موعداً منه في هذا الخصوص». ولفت جنبلاط الى «ضرورة وضع رؤية مستقبلية للمخطط التوجيهي وللعمران، وقال: «الكثافة السكانية تزيد لسبب بسيط نتيجة غلاء الاسعار الفاحش في بيروت، فكل اهل بيروت يتوسعون ويأتون الى هنا، فعلى الاقل علينا ان نفكر في المستقبل نحن وإياهم كيف يمكن ان يكون السكن لائقاً لا ان يكون مكتظاً وعلى حساب الانسان»، مشدداً على «تعبئة كل فراغ، فلا يمكن ان تطلب او تفرض على الناس عدم البيع، لكن على الاقل يفترض ان يكون مرتبطاً بمخطط توجيهي مقبول اذا أراد المرء ان يبيع».