قابل وزير النقل الاميركي من اصل لبناني راي لحود الموجود في لبنان لأيام، امس، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ترافقه السفيرة الاميركية لدى لبنان ميشيل سيسون والوفد الاميركي المرافق، وفي حضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة «أمل» طلال الساحلي والمستشار الاعلامي علي حمدان، وتناول الحديث الوضع الراهن. وزار الوزير لحود كذلك البطريرك الماروني نصر الله صفير ترافقه سيسون ايضاً والوفد. وجرى عرض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. ووصف لحود البطريرك صفير بأنه «صديق رائع، وأتطلع دائماً للحصول على نصيحته حول ما يجري في لبنان». وقال في تصريح: «كان من الجيد الاجتماع اليه ومعرفة انه بصحة جيدة، كما انه مهتم بما نفعله خلال زيارتنا الى لبنان. راجعنا جدول اعمالنا، والآن نغادر مطمئنين الى صحة البطريرك ونتطلع للاستمرار بصداقتنا معه». وتلقى صفير اتصالاً من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الذي هنأه بنيله جائزة «مؤسسة الرئيس الياس الهراوي» التقديرية. وتفقد الوزير الاميركي مرفأ بيروت حيث جال في أرجائه واطلع على قدراته ونشاطه. ومساء اقام رئيس الحكومة سعد الحريري مأدبة عشاء على شرفه، ويغادر اليوم لبنان متوجهاً الى إيطاليا. وكانت جامعة الروح القدس - الكسليك أقامت مأدبة عشاء في فندق الحبتور على شرف الوزير لحود بمشاركة شخصيات. وأكد لحود في كلمة انه أتى الى لبنان «بسبب علاقتي القوية جداً مع الكثير من الاشخاص في هذا البلد، وأحمل رسالة بأن الولاياتالمتحدة لديها علاقة قوية جداً بلبنان ونعتز بهذه العلاقة». وأضاف قائلاً: «عندما طلب مني الرئيس باراك أوباما ان أكون جزءاً من حكومته، طلب مني ان أقوم بمهام وزارة النقل وكان من دواعي سروري ان أقبل هذه المسؤولية، وعملنا جاهدين لمدة 14 شهراً لتطبيق جدول اعمال الرئيس. اضافة الى دوري كوزير نقل يشركني الرئيس أوباما بالمواضيع كافة المتعلقة بلبنان». واشار الى انه كان زار لبنان «قبل عام في فترة الانتخابات كممثل لادارة أوباما، وعندما كان الرئيس ميشال سليمان في واشنطن دعاني الرئيس أوباما الى المشاركة في اللقاء. وعندما زار الرئيس الحريري واشنطن شاركت في اللقاءات، فأنا اعتز بالفرصة التي منحت لي لمواصلة العلاقة القوية بين لبنان والولاياتالمتحدة، وأنا العربي - الاميركي الوحيد في حكومة الرئيس أوباما وفخور جداً بذلك. وأعتقد ان الرئيس فخور جداً بذلك ايضاً».