أكد السفير المفوض للمملكة في دمشق فواز الشعلان أن السفارة السعودية نسقت مع طائرة إخلاء طبي لنقل المواطن السعودي باتع الشمري الذي أصيب بطلق ناري قبل يومين أثناء إقامته في إحدى القرى السورية برفقة أسرته بعد استقرار حالته الصحية، لافتاً إلى أن التحقيقات أشارت إلى أن الجناة كانوا يريدون سرقة سيارته، لكنه عندما كشف أمرهم أطلقوا النار عليه. وأضاف في حديث إلى «الحياة»: «المصاب أبلغ رجال الأمن بعد خروجه من غرفة الجراحات بعدم معرفته أحداً في سورية، وأنه غير مستهدف، ولا يتهم أحداً سوى الجناة الذين غدروا به»، مشيراً إلى أن أشقاء الشمري حضروا اليوم (أمس) إلى دمشق للوقوف إلى جانبه ومتابعة القضية مع السفارة. وذكر الشعلان أن رصاصة واحدة أصابت الشمري ودخلت في الجانب الأيسر للمعدة مخترقةً الطحال، وتم استخراجها في الجراحة، وكان الجناة أطلقوا طلقات عدة في الهواء بهدف تخويفه أثناء وقوع الحادثة، مشدداً على أن أجهزة الأمن السورية فتحت باب التحقيق ومتابعة القضية لجميع الاحتمالات. وكان المواطن الدكتور باتع الشمري الذي يعمل محامياً سمع صوتاً بالقرب من مقر سكنه وأسرته في قرية سورية، فأراد التأكد منه، لكنه تفاجأ بطلقات نارية اخترقت إحداها بطنه.