أنهى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زيارة رسمية للولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس بارك أوباما ومسؤولين أميركيين. ووصل الملك عبدالله أمس إلى الدارالبيضاء قادماً من واشنطن، في طريقه إلى باريس التي يزورها الأسبوع المقبل. وشدد خلال استقباله مبتعثين سعوديين في أميركا على أن المملكة بخير، وقال: «بلدكم ولله الحمد أبشركم أنها بخير، وأبشركم أنها تأمل فيكم كل الخير، بلدكم الآن مستقبلها إن شاء الله زاهر، وهي في حاجة لكل طالب منكم». وكان في استقبال الملك عبدالله في مطار محمد الخامس الدولي رئيس مجلس النواب المغربي عبدالواحد الراضي ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن فهد بن مقرن. ومن الجانب المغربي والي الدارالبيضاء الكبرى محمد حلب، والسفير لدى المملكة المغربية الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر وكبار المسؤولين في المغرب من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة. وكان خادم الحرمين استقبل أول من أمس في مقر إقامته في واشنطن الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد بن عبدالله العيسى ومجموعة من الطلاب والطالبات في الجامعات الأميركية. وفي بداية الاستقبال ألقى الملحق الثقافي الدكتور محمد بن عبدالله العيسى كلمة أعرب فيها عن «سرور الجميع بلقاء خادم الحرمين الشريفين وشكرهم الجزيل له». وأوضح أن «عدد المبتعثين والمبتعثات إلى الولاياتالمتحدة تجاوز الآن ثلاثين ألفاً»، مشيراً إلى أنه «تم إلحاق حوالى 3700 مبتعث ومبتعثة قبل حوالى ثلاثة أسابيع بعد لفتة خادم الحرمين الشريفين الكريمة بإلحاق الطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص بالبعثات الرسمية». عقب ذلك ألقت الطبيبة المبتعثة ملاك الثقفي كلمة نيابة عن الأطباء والطبيبات المبتعثين أعربت فيها عن «شكر الجميع للملك على ما يجدونه من رعاية واهتمام». وأكدت «حرص الجميع على العودة إلى أرض الوطن بإذن الله مسلحين بالعلم النافع». ثم ألقى المبتعث عضوان بن محمد الأحمري كلمة نيابة عن زملائه الذين التحقوا بالبعثة بعد لفتة خادم الحرمين الشريفين بإلحاقهم بها بعد أن كانوا يدرسون على حسابهم الخاص. ونوه في كلمته بما «يجده المبتعثون من متابعة من سفارة خادم الحرمين الشريفين ومن الملحقية الثقافية. وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن شكره للجميع، وقال: «بارك الله فيكم... شكراً لكم يا إخوان، بلدكم ولله الحمد أبشركم أنها بخير، وأبشركم أنها تأمل فيكم كل الخير، بلدكم الآن مستقبلها ان شاء الله زاهر، وهي في حاجة لكل طالب منكم». وأضاف: «أرجوكم أن تحافظوا على هذه السمعة الطيبة في كل دول العالم، أرجوكم أن تحافظوا عليها لأنكم كما قال الأخ سفير المملكة العربية السعودية، سفراء لوطنكم». وزاد: «سأقول لكم كلمة قلتها ستضحككم جميعاً كنا في مجلس الوزراء وقلت لهم ادعوا للذي أنا سأقوله. قالوا وما هو؟ قلت قولوا الله يطول عمره قالوا الله يطول عمره. من هو هذا؟ قلت قولوا الله يطول عمره قالوا الله يطول عمره. من هو قلت البترول. لماذا؟ قلت ما دام البترول ولله الحمد فيه، خلوا خزائن الأرض فيها لأبنائنا وأبناء أبنائنا. بلادكم ولله الحمد غنية».