أشرف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، على احتفال كبير لتخريج دفعات من الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة في شرشال (90 كلم غرب العاصمة) حضرته شخصيات في مناصب أمنية عليا وكبار ضباط الجيش. ويُرتقب أن يقلّد بوتفليقة الأسبوع المقبل 14 من جنرالات الجيش رتبة لواء في مقر وزارة الدفاع في العاصمة. ووصل الرئيس الجزائري، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، صباح أمس إلى شرشال (تيبازة) حيث أشرف في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة على حفلة تخريج دفعات عام 2009 - 2010. وكان في استقباله لدى وصوله الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبدالمالك قنايزية ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح وقائد الأكاديمية العميد عبدالغني مالطي وعدد من كبار قادة الجيش. وقال قائد أركان الجيش قايد صالح لمئات الضباط المتخرجين الجدد، إن المؤسسة العسكرية تتوجه في نسق سريع نحو إنهاء تطوير الجيش الجزائري. وخيّر قايد صالح في كلمته الجماعات المسلحة بين «الموت» أو «الاستفادة من المصالحة»، وقال إنه «لا خيار الآن أمام هذه الفئات الإرهابية إلا العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية أو الموت الحتمي»، مشيراً إلى أن الجيش «لن يهدأ له بال إلا بتطهير البلاد من هذه الشرذمة الخبيثة والقضاء عليها نهائياً».