كشف وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي اعتماد جامعته 36750 طالباً وطالبة في برامج الانتظام والانتساب والتعليم عن بعد للعام المقبل، مشيراً إلى تفعيل الدراسة في شطر الطالبات بفرع الجامعة في رابغ مع مطلع العام المقبل بعدد 500 طالبة، وبدء الدراسة في فرع الجامعة في شمال جدة ب900 طالب (400 منهم في السنة التحضيرية و500 طالب يدرسون في أربع كليات هي الهندسة والطب والحاسبات والعلوم). وأكد الدكتور اليوبي أن الجامعة خصصت مقاعد لخريجي الثانويات العام المقبل تشمل برامج، وكليات تندرج ضمنها تخصصات عدة. وقال ل «الحياة»: «راعينا في جامعة الملك عبدالعزيز تقديم تعليم نوعي، مواكب لسوق العمل»، ملمحاً إلى أن مجلس الجامعة يدرس الخطط المقترحة من وحدة المناهج لتطوير وتفعيل أي خطوة تعليمية تصب في مصلحة الطلاب والطالبات، وإلى أن الكليات التي ستتم الدراسة فيها العام المقبل روعي فيها مبدأ استيعاب أكبر عدد من الطلاب بشرط عدم الإخلال بالعملية التعليمية. وعن أهداف الاتفاقية التي وقعتها الجامعة أمس (الأحد) مع شركة «سن غارد» للتعليم العالي (ممثلةً في شريكتها الإستراتيجية شركة أنظمة الكومبيوتر المتكاملة العالمية «ITS» بهدف تطوير أنظمة القبول والتسجيل في الجامعة)، ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن المدة الزمنية للاتفاقية هي ثلاث سنوات، تهدف إلى أن تكون الجامعة مركز خبرة محلياً وإقليمياً في مجال تطوير نظم القبول والتسجيل، وذلك لدمجها الخبرة التي اكتسبتها في هذا المجال خلال ال10 سنوات الماضية بالخبرة العالمية لشركة «سن غارد» وشركة «ITS». وزاد: «تعتبر شراكتنا مع «سن غارد» للتعليم العالي، وتوقيع العقد التنفيذي مع شركة «ITS» دليلاً على عملنا المستمر لتحسين أنظمة القبول والتسجيل، التي تميزنا بها خلال السنوات الماضية، ورغبة من الجامعة في الاستفادة من الخبرات الدولية ومسايرة التطور في هذا المجال، إذ إن الشركة التي وقعنا معها الاتفاقية متخصصة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات للكليات والجامعات»، منوهاً بإيجابية الخطوة التي ستضع الجامعة (حسب وصفه) في مصاف العالمية. وأشار إلى أن برنامج «Banner» من شركة «سن غارد» يعتبر من أفضل النظم المعتمدة عالمياً في أكثر من 1600 جامعة عالمية (بينها 55 جامعة في الشرق الأوسط). بدوره، توقع عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط إسهام هذه الاتفاقية في تأصيل أعمال الجامعة خلال السنوات السابقة، وإكسابها الصبغة العالمية، مشيراً إلى أن نظام الخدمات الإليكترونية «أودس» «ODUS»، الذي تستخدمه الجامعة وصل إلى أعلى مستوياته في تقديم الخدمات الإليكترونية، ما أوجب البحث عن شراكة مع جهات عالمية لتطويره. وأكد أن عمادة القبول والتسجيل حريصة على تقديم أفضل الخدمات وبأعلى المستويات الاحترافية، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للارتقاء بخدماتها على المستويين الوطني والإقليمي.