قضى متسلقا جبال، وهما هولندي وأسترالية، بسبب الآثار الناجمة عن الوجود في الجبال الشاهقة الارتفاع، بعدما بلغا قمة إيفرست وبدآ النزول منها، ليرتفع عدد ضحايا جبال هملايا هذا الموسم إلى أربعة، كما أعلنت الشركة المنظمة لهذه الرحلات. وكانت المتسلقة ماريا ستريدوم (30 سنة) وصلت إلى قمة إيفرست السبت، ولما بدأت رحلة العودة أخبرت من معها بأنها تشعر بوهن ونقص في الطاقة، وهي عوارض داء المرتفعات. والجمعة، توفي متسلق الجبال الهولندي إريك أرنولد (35 سنة) جراء مضاعفات داء المرتفعات أيضاً، كما أفاد مدير وكالة «سيفن سامت تريكس» مينغما شيربا. وكان أرنولد نشر صورة على حسابه في «تويتر» متباهياً ببلوغه قمة إيفرست على علو 8500 متر. وكانت تلك محاولته الخامسة لبلوغ القمة، وهو علق العام الماضي في انهيار ثلجي فتاك ناجم عن الزلزال الذي ضرب النيبال وأودى بحياة تسعة آلاف شخص. وبلغ 330 متسلقاً قمة إيفرست هذا الموسم وتوفي اثنان منهم من قبل. ومنذ الوصول إلى قمة ايفرست للمرة الأولى عام 1953، لقي أكثر من 300 شخص حتفه في جبال هملايا.