نقل موقع «سايت» لمراقبة المتشددين على الإنترنت عن وكالة «أعماق» للأنباء التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قولها أن التنظيم المتشدد أعلن مسؤوليته عن طعن طبيب حتى الموت في بنغلادش. وكان مهاجمون مسلحون بسكاكين طعنوا طبيباً حتى الموت وأصابوا أستاذاً جامعياً في بنغلادش أمس (الجمعة) في حادث تشتبه الشرطة أنه الأحدث في سلسلة من الهجمات التي يشنها إسلاميون. وقال قائد الشرطة المحلية محمد صاحب الدين تشودوري إن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية استخدموها لقطع طريق الضحيتين في مقاطعة كوشتيا التي تقع في غرب البلاد على مسافة 245 كيلومتراً عن العاصمة داكا. وقتل الطبيب المختص في الطب البديل ويدعى مير صنع الرحمن (55 عاماً) على الفور في حين أصيب رفيقه سيف الزمان (45 عاماً) بجراح خطرة. وعثرت الشرطة على مدية تحمل آثار دماء في موقع الحادث. وقال تشودوري: «نشتبه في أن يكون متشددون إسلاميون وراء الهجوم». وفي العام الماضي شهدت بنغلادش تصاعداً في الهجمات على مدونين ملحدين وأكاديميين وأقليات دينية وموظفي إغاثة أجانب. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن بعض الهجمات في بنغلادش ومن بينها قتل اثنين من الأجانب العام الماضي وأستاذ جامعي وهندوسي الشهر الماضي. وأعلن تنظيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية مسؤوليته عن بعض الهجمات أيضاً. لكن الحكومة تنفي أي وجود ل «الدولة الإسلامية» أو «القاعدة» في البلاد وتقول إن إسلاميين من بنغلادش هم الذين نفذوا سلسلة الهجمات.