واصل الأهلاويون احتفالاتهم بلقب دوري عبداللطيف جميل حتى هذه الأيام، على رغم أنهم تنتظرهم مهمة كبيرة الأسبوع المقبل عندما يلتقون بالنصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ولكن يبدو أن تحقيق حلم الدوري أنسى الأبطال أهمية لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ يعيش اللاعبون موجة فرح عارمة بشكل يومي، ما قد يغيبهم عن الجدية في المباراة المنتظرة، كما أن هبوط مستوى منافسه النصر هذا الموسم قد يكون عاملاً إضافياً لضمان الأهلاويين الفوز باللقب. يرفض شرفيو النصر إنهاء أي أمر يتعلق بالفريق الأول قبل مباراة الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بل إنهم أوقفوا صفقات الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي التي أبرمها للموسم المقبل، بحجة أنه استقال من منصبه، وبناء على ذلك فإن قرارات تدعيم صفوف الفريق باللاعبين الأجانب أو المحليين أو حتى التعاقد مع مدرب جديد هي مسؤولية الإدارة الجديدة، ولكن ذلك قد يصعّب من مهمة الإدارة الجديدة، خصوصاً أن فيصل بن تركي أنهى التعاقد مع مدرب التعاون غوميز واللاعب الألباني ميها، لكن الصفقتين أوقفتا. بعد أن بقيت مباراة واحدة فقط للهلال هذا الموسم أقالت إدارته المدرب اليوناني دونيس، فبعد أن صبرت عليه الفترة الماضية قررت إبعاده بعدما استشعرت الخطر إثر التعادل مع لوكوموتيف الأوزبكي في الرياض، ولكن ماذا لو خسر الهلال مهمة الصعود آسيوياً إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا؟ كيف سيكون رد فعل الهلاليين بعدما أبعدوا دونيس، كونه لا يجيد التعامل مع اللاعبين؟