يسعى فريق الباطن الأول لكرة القدم لقطع خطوة كبيرة نحو تحقيق الحلم بالصعود لدوري عبداللطيف حميل، واستعادة الآمال التي كان فقدها في الجولات الأخيرة من دوري الأولى بتنازله عن بطاقتي الصعود وذهابه للعب في الملحق بعد حلوله ثالثاً في دوري الأولى عندما يستضيف اليوم (الخميس) فريق الرائد الذي نجا هو الآخر من مقصلة الهبوط الرسمي لدوري الأولى في الثواني الأخيرة من مباراته مع نجران بعد أن نجح في الثواني الأخيرة باللحاق بالتعادل الذي حوله للملحق. مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين أظهرت عدم وجود فوارق بين فرق الممتاز والأولى، وعلى رغم ذلك إلا أن هذه المباراة تبدو مختلفة كلياً، فهي ستكون تحديد مصير، فإما الدخول للتاريخ من أوسع أبوابه وتسجيل إنجاز بالنسبة للأبطن، أو تحقيق الذات للرائد، فلا مجال للتعويض بعد الملحق، وتبدو أوراق الرائد هي الأرجح في خطف بطاقة الفوز، بسبب عدم توقف لاعبيه عن اللعب، بعكس المستضيف الذي لم يلعب أي مباراة منذ انتهاء دوري الأولى. وعلى رغم ذلك، فالباطن عوض كل تلك الأمور بالرفع من روح لاعبيه المعنوية من خلال التعاقد مع المدرب خالد القرون، ورصد مكافآت مالية في سبيل تحقيق حلم أبناء الباطن. فريق الباطن يملك عدداً من الأسماء المميزة، لعل أبرزهم عيدة محمد بابا ديوب ونايف الظفيري وجدعان الشمري وخالد العنزي. في المقابل يحاول الرائد الاستفادة من خبرة لاعبيه ووجود رباعي أجنبي محترف في الفريق من الخروج بمباراة اليوم بنتيجة إيجابية وتعزيز آماله بالبقاء، فالرائد الذي نجا في آخر الثواني من دوري جميل يأملبأن يواصل الحظ ابتساماته، وخطف فوز من أرض الباطن لضرب خصمه بعصفورين تصعيب مهمته وزيادة الضغط النفسي، وعطفاً على استعدادات الفريق فإن الفرصة تبدو هي الأقرب للرائد المنتشي بعودة أمل البقاء بعد أن كان فقدها. ويملك الفريق أسماء جيدة، لعل أبرزها إسماعيل بنقورا وصاحب هدف العودة للحياة أمام نجران جفين البيشي وعبدالله الشامخ وفيصل العياف والمحترف بيتزيللي وسلطان السوادي وفهد الجهني.