أعلن المنظمون إلغاء مباراة مانشستر يونايتد وضيفه بورنموث ضمن المرحلة ال 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بسبب اكتشاف طرد مشبوه في المدرجات. وتم إخلاء مدرجات «ستريتفورد آند» و«السير أليكس فيرغوسون» من الجماهير قبل دقائق من انطلاق المباراة، في وقت طالب فيه مذيع الملعب من الجماهير التي بقيت في المدرجات الأخرى بالهدوء والجلوس في مقاعدهم من دون المزيد من المعلومات. من جهتها، قالت الشرطة البريطانية إن فريق مكافحة المتفجرات نفذ تفجيراً تحت السيطرة لطرد مريب في استاد «أولد ترافورد» معقل مانشستر يونايتد. وقالت شرطة مانشستر على موقعها في «تويتر»: «نفذ خبراء مكافحة المتفجرات للتو تفجيراً تحت السيطرة في استاد أولد ترافورد. سنوافيكم بالمزيد تباعاً». وقال يونايتد في بيان إن الطرد عثر عليه في الجانب الشمالي الغربي من الاستاد، وإن المباراة ألغيت بناء على توصية الشرطة. وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات إطفاء تصل إلى الاستاد. وقال معاون رئيس الشرطة جون أوهير: «لا نتخذ هذه القرارات بسهولة وقمنا بذلك اليوم للتأكد من سلامة كل من حضر إلى الاستاد». وفقد يونايتد الأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد تعادل مانشستر سيتي وسوانزي سيتي اليوم، ويحتل يونايتد المركز السادس وقد يصعد فوق ساوثامبتون إلى المركز الخامس إذا تعادل أو فاز على بورنموث. وسيلتقي يونايتد مع كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي السبت المقبل، ولم يتضح بعد متى ستقام مباراته ضد بورنموث. وقالت «رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في بيان إنها تسعى إلى إعادة ترتيب موعد للقاء «في أقرب وقت ممكن». وأضافت: «عندما يتعلق الأمر بالأمن فإن مانشستر يونايتد والدوري الممتاز على صواب في إعطاء الأولوية لسلامة المشجعين والموظفين. آخر حل يمكن اللجوء له دائماً هو إلغاء إحدى مبارياتنا». وقالت الشرطة في بيانها بعد ختام التحقيقات إن طرداً مريباً تم تفجيره تحت السيطرة في «أولد ترافورد»، كان «قريب الشبه جداً من عبوة ناسفة»، لكنه لم يكن قابلاً للانفجار. وأضافت الشرطة: «انتهى التقييم الكامل وتبين أن الطرد لم يكن قابلاً للانفجار. يتم الآن تفتيش كامل للاستاد».