ريو لارغو (البرازيل) - رويترز - هرعت فرق الإنقاذ في شمال شرق البرازيل إلى مساعدة المنكوبين الذين حاصرتهم مياه الفيضانات والبحث عن المفقودين، بعدما تسببت الفيضانات العارمة في مقتل 44 شخصاً على الأقل وتدمير مدن. وقال مسؤولو الإغاثة امس، إن أياما متواصلة من الأمطار الغزيرة في ولايات ألاغواس وبيرنامبوكو أدت إلى فيضان الأنهار عن ضفافها وتدفقها من السدود، مغرقة بلدات ومخلفة وراءها أكثر من 40 ألف مشرد. واستخدمت قوات الجيش وفرق الإنقاذ مروحيات وقوارب للوصول إلى بلدات انقطعت الطرق إليها ولتوصيل الآلاف من عبوات الطعام وإمدادات أخرى أرسلتها الحكومة الاتحادية. وتعطل توصيل المساعدات بسبب انقطاع العديد من الطرق والسكك الحديد. وقال المسؤولون في ولاية ألاغواس إن 600 شخص الآن في عداد المفقودين، لكنهم أشاروا أن هذه الحصيلة تستند الى إفادات غير مؤكدة للسكان المحليين. وأزيلت ريو لارغو، إحدى أكثر المدن تضرراً بالفيضانات تقريباً عن الخريطة بعدما انهار سد واندفعت المياه مكتسحة كل شيء في طريقها. وعقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اجتماعاً طارئاً وخصصت حكومته 56 مليون دولار لجهود الإنقاذ ولتقديم 20 ألف سلة تحوي إمدادات غذائية أساسية في الولايتين المنكوبتين.